أعلن مصدر مسئول في الحكومة النيجيرية عن تسبب حوادث القوارب في مقتل ما لا يقل عن 350 شخصا خلال العام المنصرم.
وقال جوزيف إتياف رئيس مجلس إدارة لجنة تطوير مناطق إنتاج الطاقة المائية (التابعة للحكومة النيجيرية)، إن الحوادث وقعت في بلدة ماليلي في منطقة الحكومة المحلية في بورجو بولاية النيجر في بحيرتي شيرورو وكينجي.
ونحى المسئول النيجيري باللائمة على سوء حالة القوارب والإفراط في تحميلها علاوة على نقص سترات النجاة، قائلًا إن هذا هو السبب في التوجه الحكومي نحو قطع جذوع الأشجار وإزالتها التي يواجهها الناس أثناء السفر عبر الأنهار في المجتمعات النهرية.
وذكر أن مؤسسته ستعالج - في حدود مواردها - المشاكل المختلفة التي تواجه الناس الذين يعيشون في المجتمعات النهرية، لكنه نصحهم بتجنب البناء أو العيش على ضفاف الأنهار بسبب الفيضانات.
في غضون ذلك، دعا أمين حكومة الاتحاد الفيدرالي في نيجيريا، بوس مصطفى إلى المتابعة الكافية، وكذلك المراقبة والتقييم من خلال إبلاغ الحكومة بحالات حوادث القوارب، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية قلقة بشأن خسائر الأرواح والممتلكات في المجتمعات النهرية في البلاد نتيجة الفيضانات التي استلزمت إنشاء لجنة تطوير مناطق إنتاج الطاقة المائية من قبل رئيس البلاد محمد بخاري.