تاج الدين
أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن مصر في السبعينيات والثمانينيات، كان عدد حالات المصابة بالسل والدرن في الدولة المصرية 350 حالة إصابة لكل 100 ألف مواطن، «السنة دي إن شاء الله هتبقى 10 إصابات بالسل أو الدرن لكل 100 ألف مواطن»، موضحًا أن منظومة مكافحة الدرن، ساهمت كثيرا في تحسين الحالة الطبية الصحية في مصر للمرضى، الذين كانوا يصابون بمرض السل والدرن.
وأضاف «تاج الدين»، خلال حواره في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على «التليفزيون المصري»، أن مستشفيات الصدر بعد قلة أعداد المصابة بالدرن، تحولت من مستشفيات يُحال إليها المصابين بالدرن والسل فقط، إلى مستشفيات تعالج كل أمراض الجهاز التنفسي.
ووجه الشكر والتقدير للأطقم الطبية، التي وقفت في الصفوف الأولى لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، «الناس دي عملت جهود تفوق طاقة البشر، عشان كده أطلق عليهم الجيش الأبيض، والرئيس عبد الفتاح السيسي كرمهم لأنهم ذوي أداء وتميز وخبرة وعلم ومراعاة للمرضى، كان منهم شهداء ومنهم مرضى، وميعرفش شدة المرض ده غير اللي أصيب».
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إلى أنه لا يعرف خطورة وشدة هذا المرض وحدته وتأثيرة السلبي نفسيًا واحتماعًيا واقتصادًيًا إلا من أصيب بهذا المرض، «الأطباء دول لهم كل الشكر والتقدير»، موضحًا أن تعيين مستشار لرئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية يأتي كخطوة استراتيجية من السيسي، إذ أنه يعرف تمامًا أن الصحة والتعليم هما ضمان انطلاق هذه الدولة وهذا الأمر حقيقي، «عندنا كوادر صحية وطبية ومحتاجة عشان تؤهلها وتدربها وتراعاها عشان تنطلق، الكوادر الطبية في مصر كانت محتاجة رعاية».