اهتمت الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، بعدد من الموضوعات على رأسها مباحثات القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في القاهرة.
ومن جانبها.. قالت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان «السيسي: نسعى لطفرة تنموية على غرار التجربة الكورية,, رئيس كوريا الجنوبية: مصر حجر الزاوية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا».
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مباحثات قمة ثنائية مع الرئيس مون جاى إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، في قصر الاتحادية، أعقبتها جلسة موسعة، ضمت وفدي البلدين، ورحب الرئيس السيسي بنظيره الكوري، في أول زيارة لرئيس كوري جنوبي إلى مصر منذ نحو 16 عاما.
وأشاد الرئيس السيسي بعمق علاقات البلدين، مؤكدا أهمية تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بينهما، بما يتناسب مع إمكانات مصر وكوريا الجنوبية، ونوه بأنه يتطلع لطفرة تنموية في مصر على غرار التجربة التنموية الفريدة لكوريا الجنوبية?.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن المباحثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، لافتا إلى بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، ولا سيما التصنيع المشترك ونقل وتوطين التكنولوجيا، في ضوء دور مصر المحوري بالمنطقة، ومسئوليتها لتحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب، فضلا عما تتمتع به كوريا الجنوبية من قدرات تكنولوجية متقدمة وصناعات عسكرية متطورة?ـ كما تطرقت المباحثات إلى الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الجانبان بشأن مجمل هذه الموضوعات، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية.
- الرئيس الكوري يؤكد حرصه على استمرار التنسيق وتطوير العلاقات بين البلدين
بدوره، عبر الرئيس الكوري عن سعادته بزيارة مصر للمرة الأولى، موجها الشكر للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد حرصه على استمرار التنسيق وتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، خاصة في ظل دور مصر المحوري، بقيادة الرئيس السيسي، لإرساء الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية?.
وعقب المباحثات، عقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا، أكد خلاله الرئيس السيسي تطلعه لجذب الشركات والاستثمارات الكورية لمصر، مع تقديم التسهيلات اللازمة لخلق بيئة استثمارية حاضنة لهذه الاستثمارات في المشروعات التنموية الكبرى والطاقة، والتعدين، والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل دعم الرؤية الهادفة إلى دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، في ظل المؤشرات الإيجابية للمستقبل الاقتصادي لمصر?.
وأشار الرئيس السيسي إلى فرص الشراكة الممكنة بين الشركات المصرية العاملة بإفريقيا والشركات الكورية، والترويج للاستثمار في القارة.
بينما نوه الرئيس الكوري الجنوبي بأن مصر دولة مركزية بالمنطقة، موضحا أنه تم الاتفاق على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل صديق البيئة، والتنمية البحرية، والفضاء، وكذلك التبادل الثقافي.
- وزير الداخلية والمجلس الأعلى للشرطة يسجلون كلمة شكر للرئيس بقصر عابدين بمناسبة عيد الشرطة
فيما قالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "بمناسبة عيد الشرطة الـ 70 وزير الداخلية والمجلس الأعلى للشرطة يسجلون كلمة شكر للرئيس بقصر عابدين"
توجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يرافقه أعضاء المجلس الأعلى للشرطة أمس إلى القصر الجمهوري بعابدين، لتسجيل كلمة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار الاحتفال بعيد الشرطة الـ 70، قال فيها يطيب لي والمجلس الأعلى لهيئة الشرطة أن نتقدم للرئيس السيسي بأخلص التهاني وعميق التقدير بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لعيد الشرطة، تلك الذكرى التي جسد فيها رجال الشرطة أصدق معاني الوفاء بالعهد والفداء للوطن وترجموا فيها أسمى قيم العطاء والتضحية، وبهذه المناسبة أود أن أنقل للرئيس نيابة عن هيئة الشرطة أصدق مشاعر التقدير والاعتزاز مجددين العهد على مواصلة الجهود والتضحيات والنهوض برسالة الأمن لصون مكتسبات الوطن.. داعين المولى عز وجل أن يسدد على طريق الحق خطاكم ويوفقكم لاستكمال مسيرة التنمية والبناء لمصرنا الغالية. وكل عام وأنتم بخير.
- رئيس الوزراء: نتائج مبشرة لزراعة القطن قصير التيلة وضبط منظومة الأسمدة
وقالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "رئيس الوزراء يتابع مشروعات لصالح المزارعين والأمن الغذائي نتائج مبشرة لزراعة القطن قصير التيلة وضبط منظومة الأسمدة"
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تنفيذ عدة مشروعات لصالح المزارعين والأمن الغذائي، وفي مقدمتها نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة، في إطار محدود على مساحة 500 فدان بشرق العوينات، بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير وزير الزراعة، ومسئولي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وعرض وزير قطاع الأعمال أبرز نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة، في مصر، وأكد أن النتائج كشفت نجاح التجربة في العام الثاني لها، التي حققت إنتاجية عالية للفدان، مع التوصية بالتوسع في التجربة في الموسم القادم 2022.
وأشار الوزير إلى أنه يتم دراسة الخطوات اللازمـة لبدء تنفيذ التوصية بالتوسع في تجربة زراعة الأقطان قصيرة التيلة، كما أشار إلى أنه تم التوافق على تنفيذ هذه الخطوة في أماكن معزولة، يتم التحكم فيها، على مساحة 5 آلاف فدان.
من جانبه، أوضح وزير الزراعة أن هناك تنسيقا بين وزارته ووزارة قطاع الأعمال العام، في إطار التواصل مع موردي البذور وأجهزة الحصاد اللازمة، ودراسة البدائل المقترحة لتنفيذ التجربة، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء وزارة الزراعة في العمل على إجراء التحاليل اللازمة للتربة والمياه والمناخ، للوصول إلى الخيار الأفضل. من جانب آخر، تابع رئيس الوزراء، الموقف الخاص بمنظومة الأسمدة الآزوتية، وتوافرها للمزارعين.
وقالت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "تعاون بين القوات المسلحة والبحث العلمي في ريادة الأعمال.. مشروعات قائمة على الاقتصاد المعرفي للمساهمة في تطوير الصناعة"
وقعت الكلية الفنية العسكرية بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مجال مشروع مبادرة ريادة الأعمال، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية بين القوات المسلحة والجهات البحثية المختلفة وتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر في مجالات البحث العلمي. بدأت مراسم البروتوكول بكلمة مدير الكلية الفنية العسكرية.
أكد خلالها على الدعم المستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية، مشيدا بالتنسيق المستمر وبرامج التعاون المشتركة التي تعتمد على أحدث النظم الحديثة بين الكلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ومن جانبه، أعرب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادته البالغة لما تشهده الكلية الفنية العسكرية من مستوى علمي متميز وتطوير للمنظومة التعليمية والبحثية بالكلية، متطلعا أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون المثمر للارتقاء بالأنشطة البحثية بمصر.
يهدف البروتوكول إلى أهمية ريادة الأعمال ودورها الفعال في إنشاء مشروعات قائمة على الاقتصاد المعرفي الذي يساهـم في تطوير الصناعة الوطنية وحل المشاكل التي تواجه الاقتصاد القومي بمشاركة الجامعات والمراكز البحثية، وكذا استثمار الطاقات الإبداعية والابتكارية للشباب. يأتي ذلك انطلاقا من دور القوات المسلحة في تعـزيز آفاق التعاون المشترك مع المؤسسات البحثية المختلفة بما ينعكس آثاره للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بمصر.