مسئول أمريكي: الولايات المتحدة تدفع لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية

قال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدفع فى اتجاه إجراء محادثات مع كوريا الشمالية بعد أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي أمس الأحد، والتي قيل إنها كانت أطول تجربة من نوعها منذ عام 2017.

وأوضح المسئول، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باتباع مسار دبلوماسي مع كوريا الشمالية، على الرغم من وصفها للتجارب الصاروخية الأخيرة بأنها "مزعزعة للاستقرار وتشكل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وقال: إن الولايات المتحدة لم تسمع بعد من بيونج يانج بشأن اقتراح لبدء المناقشات، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.

ووفقا للصحيفة، رفض المسؤول الإفصاح عن تفاصيل النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة إذا فشلت في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية.

ويأتي سعي الولايات المتحدة لإجراء محادثات بعد أن أكدت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا باليستيا متوسط ??المدى أمس، قالت إنه قادر على الوصول إلى جزيرة جوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة وتقع في منطقة المحيط الهادئ.

وكان خبراء قد قالوا إن تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على كوريا الشمالية، انخفض في قائمة أولوياتها الدولية، إذ أنها تركز بشكل أكبر على تحديات مثل التعزيز العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، وإحياء الاتفاق النووي مع إيران وتداعيات خروج الولايات المتحدة من أفغانستان.

وكانت أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، أنها أجرت إطلاقًا تجريبيًا لصاروخ باليستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونج-12" للتقييم الانتقائي أمس الأحد.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية:"وفقا لخطة الجهات المختصة على رأسها معهد علوم الدفاع واللجنة الاقتصادية الثانية، أجري الإطلاق التجريبي للتقييم الانتقائي لصاروخ باليستي أرض-أرض متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونغ -12" يوم 30 من يناير الجاري".

وأضاف:"كانت تجربة إطلاق الصاروخ تهدف إلى التقييم الانتقائي للصاروخ الذي يتم إنتاجه ونشره وللتحقق من الدقة الشاملة لنظام الأسلحة. وأكدت دقة وأمان وفعالية تشغيل نظام سلاح "هواسونج" من نوع 12 قيد الإنتاج".

يمين الصفحة
شمال الصفحة