أكد رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن أى توغل عسكرى آخر لروسيا فى أوكرانيا سيكون له تكاليف باهظة وعواقب وخيمة، بما فى ذلك فرض العقوبات المنسقة على موسكو.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين ترودو وماكرون اليوم، أعربا خلاله عن مخاوفهما بشأن ما وصفاه "بتصرفات روسيا العدوانية والمزعزعة للاستقرار في أوكرانيا وحولها"، مشددين على حاجة روسيا للانخراط بشكل بناء في الحوار لإيجاد حل دبلوماسي.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أيضا على أن قوة حلف شمال الأطلسى "الناتوت" كمن في وحدته ، وشدد على أهمية استمرار التنسيق والحوار بين الحلفاء والشركاء.
وتطرق الاتصال بين رئيس الوزراء الكندي والرئيس الفرنسي إلى النظر في فرص مواجهة تحديات الأمن العالمي والسياسة الخارجية من خلال العمل المشترك ومع الشركاء والحلفاء في المؤسسات متعددة الأطراف.
كما ناقشا توسيع التعاون فيما يتعلق بالمشاركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. وشددا على التزامهما بمواصلة العمل مع دول منطقة الساحل للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.. وعبرا عن دعمهما للبنان وبحثا أهمية الإصلاحات الحكومية وإجراء الانتخابات في البلاد.
كما أكد ترودو وماكرون على العلاقات الديناميكية والعميقة بين كندا وفرنسا.. واتفقا على أن استمرار التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف - بما في ذلك القضايا الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي - ضروري لزيادة تعزيز العلاقة بين البلدين.