السفارة المصرية فى الرباط تشيد بالجهود المبذولة لإنقاذ الطفل المغربى ريان

أشادت السفارة المصرية فى الرباط بالجهود المضنية التى تبذلها أجهزة الدولة المغربية المعنية لإنقاذ الطفل ريان.

 

وأعربت السفارة عن أملها في إنقاذ الطفل ريان، وأن يعود سالمًا لأهله، وقالت في بيان اليوم الجمعة: "نعرب عن تضامننا مع الشعب المغربى ونحيى أجهزة الدولة المغربية المعنية لإنقاذ ريان".

 

يأتي ذلك فى وقت تواصل فرق الإنقاذ المغربية جهودها الأخيرة قبل الوصول إلى الطفل ريان، القابع في بئر منذ 3 أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال البلاد.

 

وقالت السلطات إنها على مقربة من الوصول إلى مكان الطفل وإنه مازال على قيد الحياة.

 

يذكرأن، كشفت مصادر لموقع "هسبريس" المغربية أن سبع ساعات تفصل فرق الإنقاذ للوصول إلى الطفل ريان. بسبب مشاكل في الربط ومخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة، وأوردت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن السلطات ستواصل تدخلاتها بالاعتماد على ثلاثة طبوغرافيين ومتخصصين فى حفر الآبار.

 

وهكذا من المرتقب أن تحمل الساعات الأولى من صباح يوم غد أخبارا جديدة بشأن وضعية الطفل ريان الذى سقط فى ثقب مائى بالقرب من منزله بمركز تمروت.

 

فيما قال صحفي مغربي، إنه تم استقدام تعزيزات أمنية إلى مسرح عملية إنقاذ الطفل ريان، مشيرًا إلى إفراغ المدخل المقابل للنفق لتحضير سيارة الإسعاف على ما يبدو، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وأضاف الصحفي المغربي للعربية: "رجال الإنقاذ يقتربون بحذر من الطفل ريان".

 

واستأنف عمال الإنقاذ عمليات الحفر الهادفة إلى إنقاذ طفل مغربي سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب، وكانت عملية الحفر قد توقفت لفترة وجيزة يوم الجمعة خوفا من حصول انهيار جزئي، ولكن تم استئنافها سريعا في محاولة لإنقاذه.

 

وكان الطفل، الذي قالت وسائل الإعلام المحلية إنه صبي يبلغ من العمر خمس سنوات واسمه ريان، يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت، على بعد 100 كيلومتر من شفشاون.

 

ويُعتقد أن ريان سقط إلى عمق نحو 32 مترا من خلال فتحة ضيقة.

 

وتتواصل محاولات الإنقاذ بقيادة مديرية الحماية المدنية المغربية منذ مساء الثلاثاء.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية أن عمليات الحفر الأفقي ستبدأ بعد الانتهاء من الحفر العمودي والوصول إلى عمق 32 مترا حيث يعتقد أن الطفل قد سقط.

 

وعلى الرغم من سقوط الطفل إلى كل هذا العمق الكبير، إلا أن لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر، أظهرت أن الطفل ما يزال على قيد الحياة وواعيا، على الرغم من أنه بدا أنه يعاني من بعض الإصابات الطفيفة في الرأس.

 

وأنزل عمال الإنقاذ قناع للأكسجين وطعام وماء للطفل، في حين ينتظر فريق طبي في الموقع إخراج الطفل لعلاجه. كما وصلت مروحية إلى مكان الحادث لنقله إلى المستشفى بمجرد إخراجه من البئر.

 

ويشاهد آلاف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لعملية الإنقاذ، وتجمعت مجموعة كبيرة من الناس في مكان الحادث.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن سلطات المحافظة تشرف على محاولات الإنقاذ وأن العشرات من رجال الشرطة والقوات المساعدة والشرطة الملكية وضباط الحماية المدنية شاركوا في العملية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة