نعى الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون الطفل ريان الذى توفى اليوم بعدما كان قد قضى أياما داخل بئر بضواحي شفشاون.
وقال ماكرون فى منشور على حسابه الشخصى، "هذا المساء، أود أن أقول لأسرة ريان وللشعب المغربى إننا نشاركهم حزنهم.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أجرى اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر.
وأعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.