الرئيس السيسي يبحث مع نظيره التونسي في بروكسل تعزيز العلاقات الثنائية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مباحثات مع نظيره التونسي قيس سعيد، تناولت العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المباحثات ركزت على حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدمًا لأطر التعاون الثنائي على شتي الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلًا عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل.

 

وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي  حرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، بالإضافة إلى المشاركة في القمة الإفريقية الأوروبية الهادفة إلى تعزيز التنمية وتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية في الاستقرار والرخاء، متطلعًا إلى قيام القمة بتطوير علاقات الشراكة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك امتدادًا للدور المصري التاريخي في وضع أسس هذه الشراكة من خلال استضافة القاهرة القمة الأولى بين الجانبين عام 2000.

 

جاء ذلك خلال مباحثات القمة الموسعة التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي،  بمدينة بروكسل، مع رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، بحضور وفدي البلدين.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي أعرب لرئيس الوزراء البلجيكي عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.

 

وقال المتحدث الرسمي إن رئيس وزراء بلجيكا من جانبه رحب بالرئيس السيسي في أول زيارة له إلى بروكسل، وكذلك بمشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية السادسة؛ بهدف تكثيف الجهود المتبادلة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

 

وتنعقد القمة هذا العام تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذًا في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذي يحرص الاتحاد الإفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة