عباس شومان
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، إن منكر المعراج ذكر عبارة لم يلتفت إليها كثير من الناس، حيث انشغلوا بالرد على جريمة إنكاره المعراج وتركوا العبارة وهي أخطر، مضيفا: فقد قال عبارة بعد إنكاره المعراج مباشرة هي في تقديري ترمي إلى أبعد من إنكار المعراج وما يستلزمه من إنكار الصلاة التي فرضت فيه.
وأوضح وكيل الأزهر السابق عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حيث قال: الناس في 2022 لا يحتاجون إلى أي شيخ أو عالم دين، وهذا يعني إلغاء الأزهر ووزارات الأوقاف ودور الإفتاء، ولجان الفتوى، وإغلاق المساجد والكتاتيب وكافة الأنشطة الدينية.
وأردف شومان: حيث هي غير ممكنة من دون مشايخ، وهو بذلك يصل إلى قمة ما يهدف إليه أو بمعنى أحرى ما كلف به، وأكد أنه يستهدف الدين في كل مفاصله مباشرة، ففي أقل من دقيقة ينفي المعراج الذي فرضت فيه الصلاة، فتكون الصلاة وهمًا كالمعراج، وهذا هدم لأركان الدين، ثم يلغي دور المشايخ وعلماء الدين، حتى إذا انتهى هذا الجيل الذي يعرف الصلاة والصيام، الذي يرى أن دور المشايخ يقتصر عليهما، ينتهي الإسلام، حيث لا تجد الأجيال القادمة من يعلمها أمور دينها.
واختتم وكيل الأزهر السابق: ونقول لهذا وأمثاله: هيهات أن تبلغ مرادك فالمشايخ لك ولأمثالك بالمرصاد، ووعي الناس حائط صد يمنع اختراق أكاذيبك ومحاولاتك البائسة المكشوفة للنيل من ديننا وقيمنا.