دار الافتاء
تلقت دار للافتاء سؤال يقول فيه صاحبه :أنا أعيش فى كوريا من أجل العمل، وأواجه أحد أمرين: إما أن أصوم ولا أعمل في شهر رمضان، وإما أعمل وأفطر؛ نظرًا لصعوبة العمل، مع العلم أني إذا تركت العمل لكي أصوم يمكن أن أواجه صعوبات بعد ذلك في وجود فرصة عمل، فأريد أن توجهوني إلى الأقرب إلى الله، هل أفطر وأُكفر عن هذا الشهر، وفي هذه الحالة ما هي الكفاره لذلك؟ أو أصوم وأترك العمل في ذلك الشهر؟ وشكرًا لكم.
واجابت الدار بقولها : بل استمر في عملك ولا تتركه، وإن شَقَّ عليك الصيام أو كان سببًا في اضطراب حياتك أو اختلال عملك جاز لك الإفطار وتأخير القضاء إلى الوقت السنوي الذي لا يكون الصوم فيه مُؤَدِّيًا إلى اختلال نظام المعاش.