أصيب 31 مواطنا فلسطينيًا بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الثالثة من رمضان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، في بيان صحفي إن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة بالرصاص المطاطي، بينها إصابتان خطيرتان، وجرى نقل 11 إصابة إلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا مصابا من باحات المسجد.
وقال شهود عيان إن حريقا نشب بإحدى أشجار المسجد الأقصى نتيجة لاستمرار إطلاق الرصاص والقنابــل من قبل قوات الاحتلال، فيما أصيب عشرات المصلين والمعتكفين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، واعتلى عدد من القناصة الأسطح الملاصقة للمسجد، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل مباشر تجاه المعتكفين.
وأغلق الاحتلال جميع مداخل المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول، بينما سمح بخروجهم من الحرم القدسي، قبل أن يعيد فتحها لاحقا ويقيّد دخول المصلين.
واحتشد عدد كبير من جنود الاحتلال عند بوابات المسجد الأقصى، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وعمل المعتكفون والمتطوعون على تنظيف باحات المسجد ومصلياته من آثار العدوان الاحتلالي، استعدادا لاستقبال القادمين لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.