عقد، أمس، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماعاً، بمقر الوزارة بالزمالك، مع عدد من مديري المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمحتويات العلمية الخاصة بكل من الوسائط المتعددة بالمتحف المصري الكبير، والكتيبات التي سيتم إعدادها لرفع الوعي السياحي والأثري لدي المواطنين، وكذلك التي سيتم تقديمها بمدرسة الحضارة المصرية والتي ستبدأ في شهر سبتمبر القادم.
حضر الاجتماع مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، ورئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلي للآثار، ومستشار الوزير للعرض المتحفي، ورئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلي للآثار، ومدير المكتب العلمي بمكتب الوزير، ومسئول العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير.
وخلال الاجتماع تم استعراض ومراجعة ما تم عمله من تعديلات خاصة بالمحتوي العلمي والأثري المتعلق بكافة أعمال الوسائط المتعددة Multi Media والأفلام والجرافيك والنصوص العلمية والبطاقات التعريفية واللوحات التفسيرية والإرشادية الخاصة بالمرحلة الثانية للعرض المتحفي والمقرر عرضها بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
كما تم مناقشة المحتوي العلمي الذي سيتم تقديمه في مدرسة الحضارة المصرية والتي ستبدأ في شهر سبتمبر القادم ليكون المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مقرا لها كما سيكون لها مقرا آخر بالمتحف المصري الكبير عند افتتاحه. وتستهدف هذه المدرسة تعليم التاريخ والآثار واللغة الهيروغليفية والفنون والعمارة الإسلامية والقبطية والفن المصري القديم ممن لديهم شغف المعرفة عن الحضارة المصرية العريقة بمختلف عصورها التاريخية، من المصريين والأجانب المقيمين، إلي جانب تنظيم زيارات ميدانية شهرية من خلالها للمواقع الأثرية المختلفة.
كما تناول الاجتماع بحث المحتوي العلمي الذي يتم إعداده للمطويات والمواد الدعائية التي سيتم وضعها في المتاحف والمواقع الأثرية المصرية لتوزيعها علي الزائرين سواء المصريين أو الأجانب خلال زيارتهم لهذه المواقع، بالإضافة إلي المحتوي العلمي الخاص بالكتيبات التي سيتم إعدادها للأطفال لتعريفهم بأهمية السياحة والحضارة المصرية العريقة مما يساهم في نشر الوعي السياحي والأثري لدي جميع فئات المجتمع.
وتطرق الاجتماع أيضا إلي بحث إعداد محتوي علمي ترويجي بالتعاون مع المعاهد العلمية والأثرية الأجنبية بالقاهرة بمناسبة أن هذا العام يوافق ذكري مرور 200 عام علي فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، و100 عام علي اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.