عضو بمجلس السيادة السوداني: الأولوية لإعادة الأمن والاستقرار بالنيل الأزرق

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار إير، أن الأولوية الآن تتمثل في استعادة الأمن والاستقرار في النيل الأزرق (جنوب جمهورية السودان) ومعالجة قضايا النزوح وآثار الحرب.

 

وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان الأحد، أن مالك عقار استعرض، خلال لقائه اليوم مع المنسق المقيم للشئون الإنسانية نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) كاردياتا لو ندياي، برفقة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان تيجانو تشيكوتو، الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق في اقليم النيل الأزرق وطبيعتها القبلية، والتي سقط فيها عدد من القتلى والجرحى.

 

وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، أن حكومة إقليم النيل الأزرق ليست لديها أي توجهات لتغيير الطبيعة الديمغرافية للمنطقة أو التأثير على الحقوق التاريخية للسكان الأصليين، مشيرا إلى إرسال تعزيزات أمنية من القوات النظامية، من الخرطوم للعمل بشكل محايد، يتفادى الاستقطابات الإثنية والعرقية بالمنطقة وإنهاء النزاع القبلي المسلح.

 

وقدم عضو مجلس السيادة، للوفد الأممي، شرحا تاريخيا لجذور الصراع المركب حول الأرض، الذي قاد إلى انفجار الأوضاع بهذه الصورة، لافتا إلى الجهود التي يبذلها لتحقيق المصالحات بين المكونات الاجتماعية بالمنطقة، بناء على مبدأ المواطنة والتعايش السلمي.

 

وحث عضو مجلس السيادة مالك عقار، وكالات الأمم المتحدة، على تقديم مساعدات انسانية عاجلة للأعداد المتزايدة من المتأثرين بالنزاع الجاري، مشيرا إلى أن الإمكانيات الحالية بولاية النيل الأزرق غير كافية لتلافي الآثار التى خلفها النزاع.

 

من جانبه، أكد الوفد الأممي التزام بعثة "يونيتامس" بتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا النزاع، وأنها ستشرع في ذلك بصورة عاجلة عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة