اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية: تبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأفريقية و استعراض ملفات التغيرات المناخية و الأمن الغذائي و مبادرة "حياة كريمة"
فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بتعميق التعاون والعلاقات المشتركة مع دول القارة الأفريقية في مختلف المجالات .
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، عن استضافة مصر أعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة المعنية بموضوعات الخدمة العامة و الحكومات المحلية و التنمية الحضرية و اللامركزية وذلك فى الفترة من 29 حتى 31 أغسطس الحالى ، بحضور وفود 55 دولة أفريقية و ممثلين عن برنامجى الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" و الأغذية العالمى ، ومنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية ، و لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا ، وتعقد الدورة الرابعة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
و أعرب وزير التنمية المحلية عن تطلعه لحضور د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لافتتاح أعمال اجتماع وزراء التنمية المحلية الأفارقة فى اليوم الثالث لأعمال الدورة العادية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقى و أن يشهد رئيس الوزراء أيضاً مراسم التوقيع على اتفاقية استضافة القاهرة لقمة المدن الأفريقية 2025 ، على أن يجتمع الخبراء فى لجان فرعية على مدار أول و ثانى أيام المؤتمر لمناقشة و استعراض وجهات النظر فيما يتعلق باللامركزية و الحكومات المحلية ، و الخدمة العامة و الإدارة ، و المستوطنات البشرية و التنمية الحضرية ، على أن يتم تقديم تقارير اللجان الثلاث فى الجلسة العامة .
وقال اللواء هشام آمنة أنه تم توجيه الدعوة لرؤساء أعضاء لجان الشئون الأفريقية والخارجية بمجلسى النواب و الشيوخ ، وكذا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين و الخبراء بالإضافة لعدد من السادة المحافظين والشركاء الدوليين والسفارات الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة .
وأضاف وزير التنمية المحلية أنه تم تخصيص النصف الثاني من الاجتماع الوزارى يوم 31 أغسطس الجاري ، لجلسة تفاعلية تشمل ثلاثة موضوعات رئيسية هى المنظور المحلى الأفريقى للعمل المناخى في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 خلال شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ ، و الأمن الغذائي و سلاسل القيمة ، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية المصرية " حياة كريمة" كنموذج للتحول الريفى الأفريقي والتي لاقت ترحيباً كبيراً من الوفود الأفريقية المشاركة في قمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية بمدينة كيسومو الكينية ، لافتاً إلى أن هذه الموضوعات تشكل التحديات الراهنة على الساحة الدولية ، و تهدف الجلسة إلى وضع رؤية أفريقية لمواجهة تلك التحديات ، وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية والشركاء الدوليين لخدمة أبناء القارة وعلى وجه الخصوص مبادرة " حياة كريمة والتي يمكن أن تفتح مجالاً للمؤسسات والشركات المصرية لتنفيذ مشروعات مشابهة في ربوع القارة الأفريقية.
وأكد اللواء هشام آمنة إن أعمال اللجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقى ستتيح الفرصة أيضاً لتبادل الخبرات والتجارب وتدارس بعض التحديات المشتركة بين المدن المصرية ونظيرتها الأفريقية و منها مواجهة النمو السكاني ، والمخلفات الصلبة والتغيرات المناخية و كيفية مواجهتها ، و مواجهة تداعيات فيروس كورونا وغيرها من الموضوعات المهمة ، وهو ما سيعود بالنفع على مختلف شعوب أفريقيا .
و أشار وزير التنمية المحلية إلى أن اجتماع وزراء التنمية المحلية الأفارقة سيكون فرصة لاستعراض أهم الإنجازات التى حققتها مصر خلال السنوات الماضية لتطوير المدن والتنمية المستدامة والبنية التحتية ، ومواجهة العديد من التحديات التى نجحت مصر فى إيجاد حلول لها.
وأضاف اللواء هشام آمنة أنه سيتم على هامش اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقى تنظيم بعض الزيارات والجولات للوفود الأفريقية المشاركة ، لمشاهدة بعض الإنجازات التى حققتها مصر فى بعض المجالات الحيوية خاصة المشروعات القومية التي حققتها الدولة كالعاصمة الإدارية الجديدة و المتحف المصرى الكبير ، ومتحف الحضارة المصرية و منطقة عين الصيرة وتطوير القاهرة التاريخية ومشروعات البنية التحتية ، مضيفاً أنه سيلتقى عدد من الوزراء الأفارقة وكبار المسئولين المشاركين في المؤتمر لبحث أطر التعاون الثنائى بين مصر وتلك الدول وتبادل الخبرات ، وكذا لقاءً مع مفوض الشئون السياسية بالاتحاد الأفريقي ولقاء مع جان بيير إمباسى سكرتير عام منظومة المدن والحكومات المحلية الأفريقية .
وأكد اللواء هشام آمنة أن وزارة التنمية المحلية تدرس فرصة عقد المؤتمر وإطلاق مبادرة "أيادى أفريقيا" على مستوى دول القارة بعد النجاح الذى حققته تجربة "منصة أيادى مصر " والتي أطلقتها وزارة التنمية المحلية خلال العام الماضى بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى حيث تعتبر تلك المنصة معنية بالتسويق الإلكتروني للسلع والمنتجات المحلية الأفريقية بما يحقق تحسين الظروف المعيشية للمرأة والشباب والفتيات .