النفط
سجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء 100.04دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 92.46 دولار للبرميل، حيث انخفضت الأسعار بشكل طفيف.
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز قد أوضح فى تصريحات لوكالة بلومبيرج، أن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح، إلى أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مراراً وبوضوح خلال عامي 2020 و2021.
وأضاف: «لقد واجهنا في مجموعة أوبك بلس أوضاعاً أكثر تحدياً في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوةً وتماسكاً من أي وقت مضى، ولقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة، كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تُمكّنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق.
وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021، وسنبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة.
ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك».
وقال كبير مستشارى الاتصالات للمنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشئون الإنسانية فى اليمن راسل جيكى إن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن 66 مليون دولار لمرحلة الطوارئ من خطتها لمنع تسرب النفط من الناقلة "صافر" قبالة السواحل اليمنية فى البحر الأحمر ونقله إلى سفينة آمنة، مشيرا إلى أنه يتبقى أقل من 14 مليون دولار لبدء عملية الطوارئ.
وجاء ذلك فى مؤتمر صحفى عبر الفيديو كونفرانس فى جنيف، الثلاثاء تناول خلاله آخر تطورات معالجة مشكلة السفينة "صافر" التي تحمل كمية هائلة من النفط قبالة السواحل اليمنية فى البحر الأحمر وتهدد بكارثة بيئية.
وأضاف "جيكى" أن الأمم المتحدة تبحث بعناية فى كيفية تقليل تكلفة عملية الطوارئ حتى تتمكن من الوصول إلى خط البداية فى أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن هناك توقعات بإمكانية خفض التكاليف المتعلقة بالمرحلة الثانية من الخطة والتى ستضمن قدرة بديلة آمنة على المدى الطويل للسفينة "صافر"، لافتا إلى أن تكلفة الخطة ذات المرحلتين لمواجهة هذه المشكلة تبلغ حوالي 144 مليون دولار.