وزير النقل يتفقد مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع

 كامل الوزير وزير النقل

كامل الوزير وزير النقل

أجرى كامل الوزير وزير النقل يرافقه رئيساً وقيادات هيئتي القومية للأنفاق والعامة للطرق والكبارى جولة تفقدية بمشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة/ العلمين/ مطروح/ الفيوم، وذلك في المسافة من محطة العين السخنة حتى محطة محمد نجيب

 

جاء ذلك في إطار الاستعدادات والتجهيزات لتسليم شركة سيمنز العالمية أول 40 كم من مشروع الخط الأول للقطار، وذلك في نطاق محطة العاصمة الإدارية الجديدة بداية من شهر أكتوبر القادم للقيام بتنفيذ أعمال السكة والأنظمة وشبكة التغذية الكهربائية الهوائية الخاصة بالمشروع وكذلك الأعمال الكهروميكانيكية من إشارات واتصالات ونظم تحكم في هذه المسافة بعد انتهاء الأعمال المدنية بها، وفقاً لبيان صحفي.

 

وأكد الوزير في تصريحات صحفية على هامش جولته، أن هذه الجولة التفقدية تأتي تنفيذاً توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة وفي إطار الاستعداد لتدشين الخط الأول في 7 نوفمبر القادم وكذلك لمتابعة معدلات إنجاز هذا المشروع العملاق وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة ووفقاً للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها خاصة مع أهمية المشروع حيث يعتبر الخط  الأول  قناة سويس جديدة حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط  بطول 660 كم.

 

ولفت الوزير، إلى أن منظومة القطار الكهربائى السريع الجديدة تتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم وأن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة  يتم تنفيذها على أرض مصر، وأن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حالياً سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، كما أنها أيضاً تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.

 

وبدأت الجولة بمتابعة وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول حوالى 6 كم، وهى وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة، ثم توجه الوزير إلى محطة العين السخنة، حيث تابع تقدم أعمال تنفيذ المحطة التي ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية وأيضا منطقة ميناء العين السخنة، كما يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهى محطة نهائية للخط وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها، وتابع  الوزير  أعمال الارصفة وكوبرى المسار بالمحطة وكذلك الأعمال الصناعية بمنطقة السخنة من كباري المسار أو كباري سيارات علي المسار للطرق المتقاطعة مع المشروع

 

وتابع وزير النقل تقدم معدلات تنفيذ محطة  العاصمة  وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزاً لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية و تخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة و المدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة  وحيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1.1 مليون متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية، ثم تابع  الوزير تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة.

 

وتفقد الوزير القطاع الأول من جسر السكة الذي سوف يتم تسليمه لشركة سيمنز في أول أكتوبر للاطمئنان على مدى جاهزية تسليم هذا القطاع في الموعد المحدد له إلى شركة سيمنز للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية على أن يتوالى تسليم باقي قطاعات المشروع للشركة بعد انتهاء الأعمال المدنية بها طبقاً للتعاقد مع الشركة.

 

وتابع المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر وكذلك المحطات مثل محطات محمد نجيب والقاهرة واكتوبر وحدائق أكتوبر وسفنكس ووادي النطرون وغيرها من المحطات.

 

كما تم متابعة الأعمال الصناعية التي تشمل كباري المسار وكباري السيارات مثل كوبري الكيلو 4.5 والذي يبلغ طوله 300 متر والاخوار والتي تنفذها كبريات الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الإشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية استشاري المشروع لكافة مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي الهام.