عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، اجتماعًا مع قيادات التعليم بالمحافظة بديوان عام المحافظة، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
في البداية، رحب محافظ الإسكندرية باسمه واسم قيادات الإسكندرية بالوزير في زيارته الأولى للمحافظة بعد توليه حقيبة التربية والتعليم.
وأشار إلى إنه ناقش مع الدكتور رضا حجازي عدة ملفات وموضوعات في إطار سبل التعاون بين الوزارة والمحافظة، لوضع حلول للتحديات والعقبات للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالإسكندرية.
وأكد الشريف أن المحافظة حريصة على تقديم كامل الدعم للمنظومة التعليمية في ضوء رؤية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وحرص الوزير، على متابعة استعدادات الإدارات التعليمية بالمحافظة، لبداية العام الدراسي المقبل 2022/2023، موجهًا القيادات بتذليل كافة الصعوبات أمام أبنائنا الطلاب.
وأكد الوزير، أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه، وهو الأمر الذي نعمل عليه من خلال إعداد حقائب تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، قائلا:“ المعلم عمود الخيمة في عملية تطوير التعليم“.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال الاستفادة بالقنوات المدرسية والمنصات التعليمية وتخصيص فترات مشاهدة داخل الفصل، مشيرًا إلى أن هذه الآلية معتمدة في النظم التعليمية الناجحة.
ووجه الوزير، قيادات الإدارات التعليمية بالعمل على توفير سبل الراحة لأبنائنا الطلاب وتوفير كافة الأدوات لتقديم أفضل طرق التدريس لمصلحة أبنائنا الطلاب وتحفيزهم على الذهاب إلى المدارس والعمل على عودة المدرسة لدورها القوي في المجتمع.
وفيما يخص تطبيق اليوم الرياضي بالمدارس، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه سيتم تطبيق الفكرة في ما لا يقل عن 25٪ من المدارس بالإدارات كمرحلة أولى وسيتم تطبيقها بشكل تدريجي على مدار العام الدراسي على بقية المدارس في كل إدارة.
ووجه الوزير بضرورة الاهتمام بالبيئة والمناخ كقضية عالمية، من خلال الاهتمام بالتشجير وزراعة أسطح المدارس، وذلك تزامنًا مع استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 في نوفمبر المقبل.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، وقيادات وزارة التربية والتعليم، ومديري مديريات محافظة الإسكندرية والبحيرة، ولفيف من قيادات الوزارة، ومديري الإدارات التعليمية بالإسكندرية.