سويلم: مصر تسعي لإدراج قضايا المياه ضمن COP27 للمرة الأولي في تاريخه

شارك الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري "إفتراضياً" في إجتماع "لجنة قادة إئتلاف المياه والمناخ" والمنعقد بمشاركة مستشاري لجنة القادة وعدد من السادة المندوبين الدائمين لدي مقر الأمم المتحدة بجينيف.

وفي كلمته .. أشار الدكتور سويلم لفعاليات مؤتمر المناخ القادم COP27  والذي تستضيفه مصر في شهر نوفمبر المقبل حيث تسعي مصر لإدراج قضايا المياه ضمن فعاليات المؤتمر للمرة الأولي في تاريخه ، وهو ما يُعد فرصة هامة لوضع قطاع المياه علي رأس الأجندة الدولية للمناخ ، خاصة في ضوء ما يشهده العالم بالفعل من ظواهر مناخية متطرفة في العديد من الدول ، الأمر الذي يستلزم حشد الجهود الدولية في مجال التكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأشار سيادته لقيام مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين بإطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم ، متوجهاً بالدعوة للسادة أعضاء "لجنة قادة إئتلاف المياه والمناخ" لدعم هذه المبادرة والتي تُعني بتحديات المياه والمناخ علي المستوي العالمي ، مع التركيز علي الدول النامية والتي تُعد من أكثر دول العالم تأثراً بالتغيرات المناخية خاصة في ظل الطلب المتزايد علي المياه علي المستوي العالمي ، مشيراً إلي أن هذه المبادرة لا تُعني فقط بإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية ولكن أيضاً بإجراءات التخفيف من التغيرات المناخية.

وأضاف الدكتور سويلم أن هذه المبادرة تهدف لتحقيق التكامل بين السياسات المائية والبحث العلمي لإعداد إجراءات مستقبلية في مجال التكيف ، وتتضمن المبادرة عدداً من المحاور المعنية بترشيد إستخدامات المياه وتحسين الإمداد بالمياه ، وربط سياسات الموارد المائية بالعمل المناخي علي المستوي الوطني لكل دولة ، والعمل علي تحسين نظم الإنذار المبكر تجاه الأزمات والكوارث.

وأكد سيادته علي ضرورة توفير الدعم اللازم لتطوير وتطبيق أنظمة الإنذار المبكر في مجال المياه والمناخ علي المستوي الإقليمي لزيادة جاهزية جميع الدول في التعامل مع الظواهر المناخية المتطرفة كالسيول والجفاف ، وبما يوفر الحماية للمواطنين من مخاطر التغيرات المناخية.

وأشار سيادته لإستعداد مصر لتكون مركزاً إقليمياً للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية.

الجدير بالذكر أنه تم إعداد مسودة المبادرة من خلال حوارات موسعة عٌقدت خلال الشهور الست الماضية ضمن العديد من الفعاليات الدولية وبمشاركة العديد من الجهات المعنية بقطاعي المياه والمناخ بمختلف الدول والمنظمات العالمية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة