في ذكرى وفاته.. تعرف على وصية الشيخ محمد خليل الحصري

الشيخ الحصري

الشيخ الحصري

مع شروق شمس اليوم الحميس 24 من نوفمبر، يحيي جميع المسلمين ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 42، فهو أهم وأشهر قُراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وضجت إذاعة القران الكريم باسمه وصوته العذب الذي يقشعر له القلوب والأبدان، فقد لقب بـ"رائد الترتيل".
وفي التقرير التالي نقدم إليكم أبرز المحطات التي أثرت في حياة الشيخ الحصري، والتي جاءت كالتالي:-

من هو الشيخ الحصري؟


ولد الحصري فى قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بالغربية  عام 1917، والتحق بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم وهو في سن الثامنة من عمره، ثم التحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وعلوم القرآن.
احتل "رائد الترتيل" منصب  رئيسا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان، وجاء ذلك من قبل اتحاد قراء العالم الإسلامى، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.
ويعد  من أوائل الملتحقين بالإذاعة المصرية، وظلت إذاعة القرآن الكريم تفتتح برامجها بصوتهلسنوات كثيرة، وليس هذا فحسب بل كان أول قارئ يتلو القرآن الكريم فى البيت الأبيض والكونجرس الأمريكى، كما رفع الأذان بمقر الأمم المتحدة، وترك بصمة مميزة في العالم الإسلامي.

وفاة رائد الترتيل

 توفى الشيخ محمود خليل الحصرى في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر عام 1980، فجاء خبر وفاته مثل الصدمة التي انهالت على المسلمين، وذلك لمدى ارتباطهم به وحبهم له، ولكن ظل في قلوبنا عند رحيله، حيث أوصى قبل وفاته بأن تخصص ثلث تركته للإنفاق على مشروعات البر والخير والقران الكريم.