مفاتيح الابتكار والإبداع
قال هشام السنجاري مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال أفريقيا وأحد المسؤولين عن مسابقة المشروع الوطني للقراءة، إنّ المشروع الوطني للقراءة يتضمن قراءة الكتب ثم تلخيص المشاركين ما قاموا بقراءته في أفكار رئيسة وكتابة معلومات عن الكتاب.
وأضاف السنجاري خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد: "قدرة الطالب على التعبير عما قرأ بأسلوب أمر مهم للغاية، نحن لا نتحدث عن امتحان، ولكن مناقشة على مستوى المدرسة للحصول على المركز الأول في كل فئة، ثم الإدارة التعليمية والمديرية، لنصل إلى المستوى الجمهوري".
وتابع مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال أفريقيا وأحد المسؤولين عن مسابقة المشروع الوطني للقراءة: "الفئات التي نستهدفها تبدأ من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، ومن غير المنطقي أن يطلب منهم قراءة شيء واحد، ونستهدف إلى الوصول 40 سفيرا للمشروع الوطني للقراءة من أجل نشر فكرة حب القراءة".
وأردف: "أحيانا يرتكب المشاركون بعض الأخطاء في المرة الأولى التي يشاركون بها في المشروع الوطني للقراءة، وهو ما لا يجعلهم يتأهلون إلى المرحلة التالية من التصفية، حيث يعملون على تصحيحها ويشاركون بشكل أفضل في النسخة التالية، ومؤسسة البحث العالمي راعية هذا المشروع وهي مؤسسة إماراتية يقع مقرها في امارة دبي، هي مؤسسة ثقافية هدفها الرئيسي وخدمة مشروعات القراءة وتتحمل كل ما يتعلق بالتدريب والتكلفة المالية".