أمريكا تفرض غرامة 520 مليون دولار على" Fortnite"

شركة إيبك جيمز

شركة إيبك جيمز

غرمت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، شركة إيبك جيمز "Epic Games"، المنتجة للعبة فورتنايت، غرامة قدرها 520 مليون دولار، ووافقت مطورة الألعاب الشهيرة على دفها من أجل تسوية مزاعم بأنها جمعت معلومات شخصية من الأطفال بطريقة غير قانونية.

وبوفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، قالت إيبك جيمز، إنها ستدفع غرامة قياسية تبلغ 275 مليون دولار لانتهاكها قانونا يتعلق بخصوصية الأطفال وستتبنى إعدادات افتراضية صارمة لحماية خصوصية صغار السن مستقبلا.

وقالت هيئة التجارة الاتحادية (FTC)، إن الشركة ستدفع أيضا 245 مليون دولار لرد أموال مستهلكين خدعتهم ما تعرف باسم “الأنماط المظلمة” لإجراء عمليات شراء لم يقوموا بها.

وأوضحت "لينا خان" رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، في بيان لها: “إن إيبك جيمز استخدمت إعدادات افتراضية تنتهك الخصوصية و واجهات مستخدم خادعة أوقعت ضحاياها من مستخدمي لعبة Fortnite بما في ذلك المراهقون والأطفال".

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأت فيه الوكالة الاتحادية تلعب دورا أكبر في الرقابة على صناعة الألعاب، حيث أعلنت الأسبوع الماضي عن شكوى ضد شركة مايكروسوفت الأمريكية، بشأن عرضها البالغ 69 مليار دولار للاستحواذ على شركة أكتيفيجن لألعاب الفيديو.

ومن جانبها علقت شركة "إيبك جيمز" على قرار الغرامة، في بيان لها إنها ألغت آليات الدفع مقابل الفوز والدفع مقابل التقدم في المنافسة بين لاعبين وأنها ألغت صناديق المسروقات التي تضم عناصر عشوائية في عام 2019، وقالت أيضا إنها ستضع خيارًا واضحًا لقبول أو رفض حفظ معلومات الدفع.

وأضافت أن بإمكان اللاعبين المطالبة باسترداد الأموال عبر بطاقات الائتمان الخاصة بهم، وأوضحت إنه إذا لاحظ حامل البطاقة البنكية معاملة غير مصرح بها في كشف حسابه يمكنه إبلاغ مصرفه بها لإلغائها.

ولحماية الأطفال، قالت "إيبك جيمز" إنها أنشأت ميزات مثل سهولة الوصول إلى أدوات الرقابة الأبوية، ومتطلبات إدخال رمز PIN مما يسمح للآباء الموافقة على عمليات الشراء ووضع حد أقصى للإنفاق اليومي للأطفال دون 13 عاما.

يمين الصفحة
شمال الصفحة