الشيخ الشعراوي.. هجوم تنويري على عمامة الإمام بسبب مسرحية "إمام الدعاة".. والأزهر يرد بقوة

تصدر اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي تريندات منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الهجوم الممنهج عليه حول آرائه وتفسيره للقرآن.

المذيع محمد الباز جدد هجومه –غير المبرر- على الشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور أحمد خالد توفيق، وذلك عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ودون "الباز" على صفحته الشخصية منشورا قال فيه:

الخيبة، سنتحرر ثقافيا وفكريا عندما نصبح  قادرين على منع الموتى من التحكم فى حياتنا؟، لماذا يظل أحمد خالد  توفيق رغم وفاته منذ سنوات رمزا لمعركة وجدل؟، ولماذا يثير الشيخ الشعراوي؟، كل هذا الصخب من حولنا رغم رحيله منذ سنوات أكثر؟".

 واختتم الإعلامي محمد الباز قائلا:

"قد تقول إنهم قدموا ما يجعلهم مؤثرين؟، سأقول لك: "ليس إنجازهم، ولكن خيبتنا، والنقاش مفتوحا".

من جهتها، قالت نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إن حقيقة سيد سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي على المسرح القومي خلال شهر رمضان أمرا غير صحيح؛ وذلك لأنه الشيخ الشعراوي عليه تحفظات وعلامات استفهام عديدة.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض، الذي يذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، نوهت وزيرة الثقافة أنه كان هناك اقتراح بتنظيم أمسيات عن بعض الشخصيات الدينية في رمضان.

واختتمت وزيرة الثقافة: "الاختيار سيكون للأشخاص التنويريين التي تؤثر في المجتمع على كافة المستويات بالمسرح القومي لمكافحة الفكر المتطرف".

في السياق ذاته، تقدمت النائبة البرلمانية فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب بطلب إحاطة لـ وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني حول ضعف مستوى الوزارة في نشر الوعي والتثقيف.

عضو مجلس النواب تساءلت: كيف يقوم المسرح القومي بإنتاج مسرحية عن الشيخ الشعراوي الذي سجد لله شكرا على هزيمة 67؟ وفرح لهزيمة مصر.

 من جانبه، صرح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق، أن مهاجمة الشيخ الشعراوي مثل إتلاف ثمار نخلة عالية سقط ثمارها كأحجار فوق رؤوس من ينتقده، وظلت الثمار خالصة للآكلين".