الشيخ الشعراوي
أعلن النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، اليوم السبت، عن تقديم طلب إحاطة إلي المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، بشأن التطاول الممنهج علي الشيخ الشعراوي رحمه الله، باعتباره رمزا وطنيا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمين والعرب وهو أمر غير مقبول.
وأوضح النائب، في طلبه، “اثار الهجوم الغير مبرر علي إمام الدعاة غضب المصريين، وذلك باعتبار الشيخ الشعراوي أحد رموز الدولة المصرية والوطن العربي والعالم شهد له بعلمه وبراعته ولن نقبل بالتطاول عليه، لذلك نحتاج إلي وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة حتي لا نري مثل هذه الوقائع ضد رموزنا وعلمائنا”.
وقال السادات، في الطلب المقدم منه،” الشيخ الشعراوي قيمة وقامة وطنية كبيرة حازت علي حب واعجاب ملايين من المواطنين في الوطن العربي، والتطاول عليه إهانه لن يسمح بها باعتباره رمز وطني وديني نكن له كل الإحترام والتقدير، فالدول تحافظ علي رموزها الوطنية والدينية والعلمية والرياضية، والدول التي ليس لها رموز تحاول أن تصنع لها رموزا”.
وتابع: ” الشيخ الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله،و أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، مما جعله علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين وتاريخ أمتنا الإسلامية والعربية، ويمثل نموذج مشرف من أئمة العلم والهدي والدين علي طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضي”.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي المواقف الوطنية للشيخ الشعراوي كمحب غيور علي وطنه في كل المواقف والازمات ، لعل أشهرها كلمته العظيمة المعروفة عمن يصف مصر بأنها أمة كافرة.