50 فرخا على البطاقة.. مقترح بصرف الكتاكيت على التموين.. وحلول للأسر لمواجهة الغلاء

أزمة ارتفاع أسعار الدواجن تتواصل مرة أخرى، وهذه المرة في قطاع الكتاكيت، حيث تأثر القطاع الذي يعتبر استراتيجيا في القطاع الغذائي واللحوم بسبب أزمات الأعلاف أيضا.

 

مقاطعة شراء الدواجن

حملات عبر منصات التواصل الاجتماعي تطالب مرارا وتكرارا بمقاطعة تجار الدواجن، وخاصة من يغالون في الأسعار بشكل كبير؛ حتى انخفاض الأسعار مرة أخرى.

 

كتاكيت على بطاقة التموين

 

من جهته، نوه تامر أباظة، مستشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية لقطاع الدواجن بدمياط، عن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن كثيرة والتي يأتي على رأسها التاجر ومغالاته في الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية والمحصنات، والإفراجات الجمركية في الموانئ.

 

50 كتكوتًا لكل مواطن

ولفت "أباظة" إلى أن هناك مقترحا بشأن صرف كتاكيت على بطاقات التموين للمواطنين.

 

وشرح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الفكرة أن وزارتا التموين والزراعة ينسقان بينهما بصرف على سبيل المثال 50 كتكوتا لكل مواطن مشترك بمنظومة التموين، وذلك لتربيتها والاستفادة منها.

 

وتابع: "بافتراض أن هذا الرقم سيصل إلى 30 دجاجة بعد أن يموت عدد كبير منها يصل إلى 20 كتكوتا نتيجة لأسباب كثيرة خلال التربية، ففي النهاية سيظل ما لا يقل عن 30 كتكوتا لكل أسرة مصرية مع التربية، والمقصود “التربية البيتي"، وسيتم الاستفادة بتلك الكتاكيت بعد تربيتها كدواجن".

الخروج من الأزمة

 

واختتم المسؤول بغرفة دمياط التجارية أنه على الدولة التفكير خارج الصندوق، ووضع حلول فعالة للقضاء على أزمة ارتفاع أسعار الدواجن، التى تشهدها البلاد.

يمين الصفحة
شمال الصفحة