نظم بعض مستوطنو الكيان المحتل حفلا يوصف بالاستفزازي، بمحيط المسجد الإبراهيمي الشريف، وفي الطرق المؤدية إليه.
من جهته، صرح مدير عام المسجد الإبراهيمي أن عدد من مستوطني الكيان المحتل على أراضي مدينة الخليل، نظموا الحفل الصاخب الاستفزازي، في محيط المسجد والطرقات المؤدية إليه، وبالقرب من منازل الفلسطينيين.
ولفت إلى أن تلك الأفعال العدائية تعتبر مساسا بقدسية وحرمة هذا المكان وما يمثله، وقد أصبح المستوطنون ينفذونها يوميا؛ لاستفزاز مشاعر المواطنين والتضييق عليهم.
والمسجد الإبراهيمي مُقسم زمانيًا ومكانيًا، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فجر أحد أيام رمضان عام 1994.