"السياحة" توضح أسباب النشع أسفل أسوار قصر البارون

قصر البارون

قصر البارون

علقت وزارة السياحة والآثار، على الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر آثار لنشع بأسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون إمبان.

وبحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أكد العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، والمشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، أن حوائط قصر البارون سليمة وآمنة تماما والزيارة مستمرة به دون توقف، وأن ما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من حديقة القصر التي كانت تروى بالغمر في فترات سابقة.

وأشار "سمير"، إلى أنه أثناء مشروع ترميم القصر، تم تغيير نظام الري المستخدم بالحديقة واستبداله بنظام الري بالتنقيط، كما تم إبعاد المسطحات المزروعة بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار حتى تمام جفاف التربة ومادة البناء، مؤكدًا على أن مواسم الأمطار المتعاقبة تبطئ من جفافها بشكل نهائي.

وذكر أنه بسبب تشبع الطبقات الأرضية بالمياه ظهرت بعض الأملاح أسفل الأسوار القريبة من الحديقة ويتم معالجتها أول بأول تباعا حتى انقطاع ظهورها بالطرق الفنية الملائمة، ولكن نظرا لأن مادة بناء حوائط القصر على حالتها الأصلية من الأحجار والطوب، فإن خاصيتها الشعرية تُظهر أثر المياه على الحوائط الذي يبقى تأثيرها لفترة حتى تمام التخلص منها.

وأكد مساعد الوزير، على أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فور ظهور الأملاح، ويعمل حاليا فريق عمل من مهندسي ومرممي قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والشركة المنفذة على أعمال إزالة الأملاح وتهوية الحوائط.

يمين الصفحة
شمال الصفحة