مدى مشروعية المديح والابتهالات.. دار الإفتاء توضح

دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، مدى مشروعية المديح والابتهالات، قائلة إنها من أسمى وأَجَلِّ وأجملِ ما يُعبِّر به العبد عن حبِّه لخالقه العظيم، ورسوله الكريم.

 

وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها على فيسبوك: "المدح والثناء، فإنهما دليلٌ على المحبة، وصدق المودة؛ فالإنسان كلما أحب شيئًا أكثر من مدحه وذِكره، وما لسان المقال إلا معبِّرٌ عن لسان الحال، وكل شيءٍ يزداد بالمدح شرفًا، إلا مدح الله ورسوله، فمدحهما للمادح عزٌّ وشرف، بل ليس أحدٌ أولى بالمدح والثناء من المولى الجليل، ومصطفاه النبي الكريم".

 

وأضافت: "في حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، مدحت الله تعالى بمدحة، ومدحتك بمدحة، قال: «هَاتِ وَابْدَأْ بِمِدْحَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه الإمام أحمد".

يمين الصفحة
شمال الصفحة