80 عاما مروا على العلاقات المصرية الروسية، حيث شهدت تلك العلاقات تطورا كبيرا في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية؛ وذلك لاعتبارات أن موسكو أحد القوى الكبرى في العالم، ومصر هي ميزان الشرق الأوسط.
مؤتمر عقده وزيرا خارجية روسيا ومصر، وذلك على خلفية زيارة سامح شكري لموسكو، ويستعرض "الحصاد مصر" الإخباري تفاصيل ما جرى في اللقاء على النحو التالي:
حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وموسكو ومصر بلغ 6 مليارات دولار، في أثناء العام المنتهي 2022.
اتفاق سوتشي عام 2019
ولفت "لافروف" إلى أن بلاده تتخذ الإجراءات التي تعزز من زيادة هذا الرقم بين البلدين، والتقدم التجاري على الأصعدة كافة، في ضوء اتفاق وقعه الرئيس الروسي ونظيره المصري في سوتشي عام 2019، وذلك يأتي بالتزامن مع قرب الاحتفال بالذكرى الـ80 على تدشين علاقات مصر وروسيا الدبلوماسية.
إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة
لافروف نوه خلال كلمته على أن المباحثات مع سامح شكري تطرقت أيضا إلى المشاريع الاستثمارية التي من بينها:
- إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة في مصر.
- إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
- مجالات الصناعة والطاقة.
- توريد الأقماح الروسية لمصر.
تعزيز التعاون العسكري بين مصر وروسيا
ونوه وزير الخارجية الروسي، على ضرورة المضي قدما نحو تعزيز التعاون العسكري التقني بين القاهرة وموسكو، علاوة على التدريب المشترك بين القوات البحرية الروسية والمصرية، والتبادل الثقافي بين روسيا ومصر لعام 2021 ـ 2022.
الأزمة السورية
من جهته، شدد السفير سامح شكري –خلال كلمته- على ضرورة تكثيف التشاور مع الجامعة العربية بشأن الأوضاع في سوريا والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وضرورة الوصول لتسوية شاملة على أساس حل الدولتين.
وأوضح وزير خارجية مصر أن القمة الافريقية - الروسية 2 سوف تعقد في يوليو 2023، بمدينة سان بطرسبورج.
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
السفيران تشاورا أيضا حول وضع العملية العسكرية الروسية - الأوكرانية، وقد انتقد لافروف دور الدول الغربية الداعمة لنظام كييف لشن حرب ضد الجانب الروسي.