رئيس الوزراء الروماني: ندعم تلبية كميات الحبوب المطلوبة من مصر

جانب من المؤتمر الصحفي

جانب من المؤتمر الصحفي

قال نيكولاي تشوكا رئيس وزراء جمهورية رومانيا، إن زيارته لمصر تأتي تعزيزًا للتعاون الثنائي بين الدولتين، مضيفًا أنه على يقين أننا اليوم سنواصل العمل معًا في سبيل الحفاظ على تميز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.

 

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صرح "تشوكا"، بأن المناقشات ثرية ومتميزة ليس فقط بين رئيسي وزراء البلدين، ولكن أيضًا بين وزراء الدولتين؛ من أجل تحديد والكشف عن العديد من الفرص والإمكانات التي نمتلكها من أجل العمل على تطوير العلاقات الثنائية.

 

وذكر رئيس الوزراء الروماني، أن بعض أرقام التبادل التجاري تثبت لنا أهمية العلاقات بين الدولتين، بناءً على حجم التبادل التجاري الذي بلغ 1.1 مليار دولار أمريكي، ولذا فلا بد من أن نبحث سويًا جميع السُبل الممكنة التي يمكن اتخاذها لتعزيز أطر العلاقات الثنائية التجارية، خاصة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، التي لا تؤثر فقط على دول الجوار الروسي والأوكراني، بل على جميع الدول.

 

وأكد: "سنواصل مناقشة كل ما يمكن أن نقدمه لدعم وضمان تلبية الكميات المطلوبة من جانب مصر من الحبوب، وكذا الكميات المطلوبة من الاتحاد الأوروبي من الأسمدة، والعمل من أجل توفير الإمدادات من مختلف السلع الغذائية".

 

وشدد على أن بلاده كانت في طليعة الدول التي بذلت جهود واضحة في سبيل التعامل مع أزمة الغذاء العالمية، في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية، عن طريق نقل الحبوب من خلال البحر الأسود، مؤكداً الدور الداعم لرومانيا في تعزيز التعاون مع مصر ودول القارة الأفريقية.

 

ونوه رئيس الوزراء الروماني، إلى أنه سيتم الإعداد والتجهيز للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين التي تعقد في بوخارست هذا العام في أقرب وقت ممكن؛ لتعزيز سبل التعاون المشترك.

 

وأكد رئيس الوزراء الروماني، على الدعم الدائم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر، مشيرًا إلى أنهم يعتبرون أن كلاً من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشترك في الكثير من المصالح والاهتمامات.

 

وقال: "تبادلنا وجهات النظر والمناقشات حول بعض المجالات والتي من بينها مجال تعزيز الطاقة، وبناء القدرات في مجال مشروعات الهيدروجين الأخضر، وكذا توفير الدعم في تنفيذ التحول الرقمي الحكومي، بالإضافة إلى مجال الإدارة الحكومية"، متابعًا: "نود أن نستغل فرص التعاون المتاحة في ظل العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، وتحويلها إلى مشروعات تنموية واقتصادية تهدف إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا، الأمر الذي يعد الهدف الأساسي لجهودنا المشتركة".

يمين الصفحة
شمال الصفحة