جانب من الاجتماع
أكد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، أن القضية الفلسطينية تشكل الجوهر الأساسي لتحركات الأردن الدبلوماسية خارجيا لحشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار العاهل الأردني، بحسب بيان الدوان الملكي، إلى أن الهدف من التحركات الأخيرة هو ضمان المحافظة على التهدئة في الأراضي الفلسطينية في الفترة الحالية، وبما يحافظ على فرص الوصول إلى حل سياسي على أساس حل الدولتين.
وشدد العاهل الأردني، خلال لقائه أكاديميين أردنيين متخصصين في مجال العلوم السياسية، اليوم الأربعاء، على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ونوه إلى نتائج جولاته الخارجية ولقاءاته التي عقدها عربيا ودوليا في القاهرة وأبو ظبي والدوحة، وصولا إلى أوتاوا وواشنطن، مشيرًا إلى مساعي التعاون الإقليمي ودور الأردن في تعزيزها، من خلال آلية التعاون الثلاثي مع مصر والعراق، بالإضافة إلى التعاون لدعم الأشقاء في لبنان عبر مشاريع الربط الكهربائي.
كما أكد العاهل الأردني، على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية، لافتا إلى أن المسار الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي.
ولفت إلى جهود الأردن في تقديم المساعدات للشعبين السوري والتركي، مبينًا أن واجب الأردن الوقوف مع الشعب السوري في هذه الظروف، خصوصا بتزامن الزلزال مع الظروف الصعبة التي تواجه الأشقاء في سوريا.