الرئيس عبدالفتاح السيسي
سلطت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، الضوء على تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على موقف مصر الثابت إزاء رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس ومقدساتها، وأهمية دعم العرب لصمود القدس عصب القضية الفلسطينية.
حيث قالت صحيفة (الأنباء) الكويتية، تحت عنوان "السيسي: دعم صمود القدس عصب القضية الفلسطينية"، أن الرئيس السيسي قال - في مؤتمر دعم القدس بعنوان "صمود وتنمية" الذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية أمس بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء في الجامعة العربية -" إن القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المحورية، اختصا الوضع القانوني لمدينة القدس، بدءا من تأكيد مجلس الأمن بأنه لا يجوز الاستيلاء على الأرض بالقوة، وأن جميع الإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذت من قبل إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، والتي يمكن أن تغير من معالم أو وضع المدينة المقدسة، ليس لها صلاحية قانونية وتمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة، وانتهاءً بتأكيد مجلس الأمن عدم اعترافه بأية تغييرات على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، إلا ما يتم الاتفاق عليه بالتفاوض".
ونشرت صحيفة (الرأي) الكويتية، تحت عنوان "السيسي حذر من عواقب (فرض أمر واقع).. والمساس بالقدس"، أن الرئيس السيسي أوضح أن مصر تؤكد مجدداً موقفها الثابت إزاء رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها، كما تؤكد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى بكامل مساحته باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين.
أما صحيفة (الجريدة) وتحت عنوان "عباس يطالب في مؤتمر القدس بقرار أممي يحمي حل الدولتين"، قالت الصحيفة" إن الرئيس السيسي قال "من المؤسف أن يأتي اجتماعنا اليوم على خلفية ظروف طارئة ومتأزمة تواجه القضية الفلسطينية، وظروف تهدد الأمن الإقليمي، وتهدد مفهوم التعايش بين شعوب المنطقة، المفهوم الذي سعينا لتكريسه عبر السنوات الماضية، حيث تستمر الإجراءات أحادية الجانب المخالفة للشرعية الدولية، من استيطان وهدم للمنازل، وتهجير ومصادرة الأراضي، وعمليات تهويد ممنهجة للقدس، واقتحامات غير شرعية للمسجد الأقصى، فضلا عن الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية على نحو يزيد الاحتقان على الأرض ويهدد بانفلات الأوضاع الأمنية، كما يزيد من الأسف أن كل ما تقدم إنما يعوق حل الدولتين، ويضع الطرفين، والشرق الأوسط بأكمله أمام خيارات صعبة وخطيرة".