رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
أكد الاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد، أن قرار منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة معلّق، ولم تتم دعوتها لحضور قمته المنعقدة في أديس أبابا.
وصرح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، بأن الوضع معلق حتى يحين الوقت الذي يمكن أن تتداول فيه لجنة شكلت عام 2021 للبت في الأمر، مضيفًا أنه لذلك لم نوجه دعوة إلى مسؤولين إسرائيليين لحضور القمة، حسبما ذكرت فرانس 24.
وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن هناك تحقيقا يجري في حضور الدبلوماسية الإسرائيلية للقمة.
وذكرت فرانس 24، أن واقعة طرد الوفد الإسرائيلي سلطت الضوء على خلاف داخل المنظمة القاريّة الإفريقية حول قرار أصدره رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عام 2021 يقضي بمنح إسرائيل صفة مراقب، حيث قوبلت تلك الخطوة باحتجاج دول أعضاء نافذة من بينها جنوب إفريقيا.
وعلقت قمة الاتحاد الإفريقي، العام الماضي، النقاش حول ما إذا كان سيتم سحب الصفة وشكلت لجنة لرؤساء الدول لمعالجة هذه القضية.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حراسًا يرافقون نائبة المدير العام لشؤون إفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بار-لي، إلى خارج قاعة اجتماع الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس السبت، خلال افتتاح القمة.
بينما صرح متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن بار-لي "مراقبة معتمدة"، مضيفًا: "من المحزن رؤية الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران"، على حد قوله.