وصول أول معدة نووية طويلة الآجل إلى رصيف الضبعة البحري منتصف مارس

رصيف ميناء الضبعة

رصيف ميناء الضبعة

أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن أول معدة نووية طويلة الآجل «مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى»، من المخطط أن تصل إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري.

وذكر الهيئة، في بيان لها، اليوم السبت، أنها استوفت متطلبات التشغيل للرصيف البحري من مختلف الجهات المعنية، متمثلة في موافقة الدفاع المدني، واعتماد الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، واعتماد وموافقة وزارة البيئة، واعتماد وموافقة معهد الأمن البحري «شهادة الموائمة الدولية».

وذكرت أنه تكللت تلك الجهود بالحصول على شهادة ترخيص السلامة الإنشائية للرصيف وكافة ملحقاته والصادرة عن الهيئة الهندسية، كما توجت تلك الأعمال بإضافة الرصيف البحري بموقع الضبعة على خريطة الملاحة الدولية وتسجيله على موقع المنظمة البحرية الدولية (International Maritime Organization IMO).

 وأكدت الهيئة، أنه بذلك يصبح الرصيف البحري في تمام الجاهزية لاستقبال معدات مشروع محطة الضبعة النووية، ويأتي ذلك الإنجاز في إطار تكاتف وتعاون الجهات الوطنية بالدولة المصرية والتنسيق المستمر فيما بينها، حيث تم الحصول سابقًا على موافقة مجلس الوزراء باعتبار مشروع تنفيذ الرصيف البحري «ميناء تخصصي» بموقع محطة الضبعة النووية من المشروعات القومية المصرية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة