رئيس الوزراء ووزير خارجية بريطانيا يبحثان التعاون الثنائي والأزمة السودانية

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مساء اليوم السبت، بفندق إقامته في بريطانيا، جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، بحضور السفير شريف كامل سفير مصر في لندن.

وهنأ رئيس الوزراء، وزير الخارجية البريطاني بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث ملكًا للمملكة المتحدة، مشيدًا بالتنظيم المتميز لفعاليات التتويج، والتي جاءت لتعكس إرث وتاريخ هذا البلد الكبير.

من جانبه، شكر وزير الخارجية البريطاني، مصر وقيادتها على المشاركة المصرية رفيعة المستوى في مراسم التتويج، مشيدًا بما يربط مصر وبريطانيا من علاقات تعاون ممتدة الجذور.

وقال: "العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة علاقات ممتدة لسنوات طويلة، ومصر بالنسبة لنا شريك مهم"، مؤكدًا على أهمية العمل خلال الأعوام المقبلة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستويات أكبر، فمصر فاعل دولي مهم، وصديق للمملكة المتحدة.

وتطرق اللقاء إلى الوضع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن أهمية تعزيز الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سريع يوقف الصراع المسلح، ويضمن أمن وسلامة الشعب السوداني، كما شرح رئيس الوزراء، الجهود التي تقوم بها مصر لاستيعاب الأشقاء الوافدين من السودان.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكر بلاده لمصر على المساعدة التي قدمتها في إجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان، مشيدًا بعلاقات العمل الممتازة التي تجمعه بسامح شكري وزير الخارجية، وتشاورهما المتبادل فيما يخص الأزمة السودانية.

وفي سياق آخر، استعرض رئيس الوزراء، جهود الدولة على مدار السنوات الماضية، بما في ذلك بناء منظومة نقل عام حضارية تشمل خطوط المونوريل ومترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف وغيرها.

وقال: "لدينا شبكة طرق عامة تم تطويرها على أعلى مستوى، حتى يمكنها التوافق مع الزيادة السنوية الكبيرة في عدد السكان".

وفي هذا السياق، أثنى وزير الخارجية البريطاني على التعاون مع مصر في العديد من المشروعات، ومن بينها مشروع المونوريل، قائلًا إن هذا التعاون يخدم العلاقات المستقبلية بين بلدينا، ويحقق النفع للشعبين.

كما أشاد وزير الخارجية البريطاني بالتنظيم المتميز لمؤتمر المناخ كوب 27، الذي استضافته مصر، وجهود الرئاسة المصرية للمؤتمر في التوفيق بين مختلف الأطراف خلال المفاوضات، قائلا: لقد قمتم بعمل ناجح للغاية.

وتناول اللقاء التأثير الاقتصادي للأزمة الروسية الأوكرانية على مختلف دول العالم، وما خلفته من أزمة في الطاقة والغذاء.

يمين الصفحة
شمال الصفحة