أرشيفية
أدان الأزهر الشريف، بشدة اقتحام عصابات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من قوات الأمن الصهيونية.
واكد الأزهر الشريف، في بيان له، أن هذا العمل الاستفزازي اختراق واضح لكل القوانين الدولية المنظمة لحماية دُور العبادة والحفاظ على أرواح المصلين الآمنين.
وطالب الأزهر بضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد ومؤثر يردع هذه الاستفزازات الصهيونية المتكررة، وتقف بالمرصاد لهذا الكيان المجرم الذي استباح مقدسات العرب والمسلمين، وسعى في أرض فلسطين المحتلة فسادًا وإفسادًا.
ودعا حكماء العالم إلى رفض جرائم هذا الكيان الذي انتهك حقوق الإنسان والمقدسات والأرض، وشرد الفلسطينيين وأخرجهم من ديارهم، ومارس ضدهم كل جرائمه الإرهابية ولا يزال يمارسها على مرأى ومسمع من العالم كافة.