أرشيفية
أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وجود تحسن ملحوظ في احترام اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في السودان.
وذكرت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية - في بيان مشترك أوردته أوردته وكالة الأنباء السعودية - أنه وبغض النظر عن رصد استخدام طائرات عسكرية وإطلاق نار متقطع في الخرطوم، فقد تحسن الوضع في الخرطوم منذ 24 مايو، عندما اكتشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار عن انتهاكات جسيمة للاتفاقية، وشمل ذلك الاستخدام المرصود للمدفعية والطائرات العسكرية والطائرات المسيرة، وتقارير موثوقة عن غارات جوية، واستمرار القتال في قلب منطقة الخرطوم الصناعية، والاشتباكات في زالنجي في ولاية وسط دارفور.
وأشار البيان أن الميسرين تواصلوا مع الطرفين عقب الانتهاكات الجسيمة في 24 مايو، حيث سلطوا الضوء على أن تجدُّد القتال قد عرّض المدنيين للخطر، وأعاق المساعدات الإنسانية، وأعاق استعادة الخدمات الأساسية، مما قوض الأهداف الرئيسية لوقف إطلاق النار.
وأوضح البيان أنه في يوم 25 مايو، حذر الميسّرون للاتفاقية الطرفين من مزيد من الانتهاكات وناشدوهم لتحسين احترام اتفاقية وقف إطلاق النار، وهو ما طبقه الطرفين بالفعل.
ولفت البيان إلى أن الجهات الإنسانية قامت اليوم بإيصال الإمدادات الطبية المطلوبة بشكلٍ عاجل إلى عدة مواقع في السودان، كما تمكنت فرق الصيانة من إجراء إصلاحات لبدء استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان.
وحث الميسّرون للاتفاقية بحسب البيان، الطرفين على المضي قدمًا في التقدم الإيجابي الذي تم إحرازه اليوم والتمسك بالتزاماتهم لما تبقى من اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد.
وأكد البيان أنه يجب على الطرفين وضع احتياجات الشعب السوداني في المقام الأول والالتزام بالشروط التي اتفقا عليها قبل عدة أيام.
وناشدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الطرفين بالتقيد بالتزاماتهما بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، واتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.