وزير الخارجية
ترأس سامح شكري وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية لمؤتمر المناخ COP27 اليوم السبت، اجتماعًا افتراضيًا لهيئة مكتب المؤتمر.
يأتي ذلك على هامش الاجتماعات الجارية بمدينة بون الألمانية للجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والمعنيين بتقديم المشورة العلمية والتكنولوجية وتنفيذ تعهدات المناخ.
وشهد الاجتماع، مشاركة كلًا من أعضاء هيئة المكتب الممثلين للمجموعات الجغرافية المختلفة بالاتفاقية الإطارية، وسايمون ستيل السكرتير التنفيذي للاتفاقية، وممثلي فريق الرئاسة الإماراتية للدورة المقبلة للمؤتمر COP28.
وأشاد وزير الخارجية، بالدور المهم لهيئة المكتب، جنبًا إلى جنب مع السكرتارية التنفيذية، في تناول قضايا عمل المناخ ذات الأولوية والإعداد الناجح لمؤتمرات المناخ وضمان خروجها بنتائج تعزز من العمل المناخي على شتى الأصعدة، مشيرًا إلى تمثله اجتماعات الجهازين الفرعيين من فرصة لتقييم مسار تنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ والبناء على ما تحقق من نجاحات خلاله.
وتطرق "شكري"، إلى العمل الجاري لتنفيذ مخرجات مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في نوفمبر الماضي، خاصة فيما يتعلق بتفعيل صندوق تمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ وتحقيق الهدف العالمي للتكيف مع تغير المناخ.
ولفت إلى انعقاد اجتماعين للجنة الانتقالية المعنية بخسائر وأضرار تغير المناخ، إلى جانب عقد أول حوار ومنتدى استثمار حول برنامج عمل تخفيف تداعيات تغير المناخ، فضلًا عن تنظيم أول ورشة عمل بشأن برنامج عمل الانتقال العادل للطاقة.
وتناول اجتماع هيئة المكتب، عدد من الموضوعات ذات الأولوية في مجال عمل المناخ الدولي، وعلى رأسها وضعية ومسار مفاوضات المناخ الحالية خلال أعمال الجهازين الفرعيين، وأكد وزير الخارجية، على الأهمية التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر لمعالجة شواغل مختلف الأطراف.
كما تم استعراض الإعداد الجاري على الأصعدة الموضوعية والتنظيمية واللوجستية للدورة المقبلة لمؤتمر المناخ والمقرر عقدها في الإمارات نهاية العام الجاري.
وشدد "شكري"، على حرص الرئاسة المصرية ل COP27 على نجاح المؤتمر المقبل وخروجه بالنتائج المنشودة.