صندوق النقد الدولي
أكدت نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أنطوانيت ساييه، على سعادتها البالغة لزيارتها الأولى مصر، قائلة إنها سعيدة لرؤيتها تلك الثقافة والإمكانات الرائعة لهذا البلد.
وأعربت "ساييه"، خلال برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عن امتنانها للغاية للسلطات المصرية على هذا الترحيب الحار الذي تلقته في هذه الرحلة.
وأشادت نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بالمناقشات التي وصفتها بالجيدة والمشجعة التي أجراها الصندوق مع الحكومة المصرية، مضيفة: "أجرينا مناقشات مشجعة للغاية حول البرنامج، وبالطبع الجهود المبذولة حاليا للمضي به قدمًا".
وتوقعت "ساييه"، أن تبدأ تلك الجهود من قبل الحكومة المصرية خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أنها تعتقد أن تلك الجهود ستسفر عن نتائج ملموسة يتم تنفيذها على مدار الأسابيع القادمة.
وشددت على أهمية تلك الجهود لاستعادة الثقة، والتأكد من أننا حاليا في المرحلة التي يتم فيها الانتهاء من المراجعة التالية واللاحقة في التوقيت المناسب، متابعة: "هذه الجهود ستعمل على استعادة الثقة، والتأكد من أننا في المرحلة التي يتم فيها الانتهاء من المراجعة التالية والمراجعات اللاحقة في الوقت المناسب".
وأكدت "ساييه"، على أن التعاون الوثيق بين الصندوق والحكومة المصرية لتحقيق كل ذلك، كما أن هناك محاور وعناصر رئيسية يجب المضي فيها قدما، موضحة أنه تم مناقشة العناصر الأساسية التي يجب المضي قدما فيها، والخاصة بالتعامل مع القضايا المتعلقة بتقليص حجم ودور الدولة في الاقتصاد.
وأوضحت أن العنصر الثاني هو ضمان تحقيق الحياد التنافسي بين الاستثمار الخاص والشركات المملوكة للدولة، مضيفًا: "هذا جانب مهم جدا من البرنامج".
وقالت إن البرنامج يتطلب بيع عدد من أصول الدولة، وكذلك التأكد من ارتفاع الطلب على الاقتصاد، متابعة: "الضغط على الأسعار الذي يأتي من التنفيذ القوي لمشاريع كبير للغاية، ويتم احتواه من خلال تقليل وتيرة تنفيذ تلك المشاريع، بالإضافة إلى الانتقال الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن في مصر، وذلك من أجل القضاء على موضوع نقص العملة الأجنبية الذي نراه".