جانب من اللقاء
اجتمعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، مع ريبيكا جرينسپ ان مايوفيس الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، من أجل بحث سبل التعاون المشترك، على هامش مشاركتها باجتماع وزراء التنمية ضمن أعمال مجموعة العشرين المنعقدة بالهند.
وشددت "السعيد"، على أهمية المناقشات حول الأمن الغذائي خاصة في الوقت الحاضر، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوق المواد الغذائية والأسمدة عالميًا، إلى جانب ضمان استقرار الأسعار في سلسلة التوريد العالمية في ظل الظروف السائدة في روسيا وأوكرانيا.
ولفتت إلى أن الوزارة تولي الأهمية لشراكتها مع الأونكتاد في مختلف مجالات التعاون الجارية حاليا، منوهة إلى التعاون في عدد من المشروعات مثل إطار التمويل الوطني المتكامل، أو بشكل أكثر تحديدا استراتيجية قياس التدفقات المالية غير المشروعة التي تؤدي إلى مساهمة جوهرية في ضمان تنفيذ جدول الأعمال المشترك للتنمية المستدامة لعام 2030.
كما أشارت "السعيد"، إلى أن التداعيات العالمية بداية من جائحة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من أزمات في الغذاء والطاقة، وارتفاع التضخم، فضلًا عن التغيرات المناخية، مما نتج عنه توقعات بأن يتباطأ نمو الناتج العالمي من 3% في 2022 إلى 1.9% في 2023، مما يمثل أحد أدنى معدلات النمو في العقود الأخيرة.
وحول إطار التمويل الوطني المتكامل مع الأونكتاد، ذكرت "السعيد"، أن تقرير الأونكتاد بشأن عملية قياس التدفقات المالية غير المشروعة في مصر في إطار مشروع إطار التمويل الوطني المتكامل، والذي يعرض النتائج والتحديات الرئيسية، فضلا عن تقديم مجموعة من التوصيات والطرق المقترحة للمضي قدما.
وتطلعت وزيرة التخطيط، إلى تعزيز التعاون مع الأونكتاد لتلقي مدخلات ومشورة الخبراء بشأن النهج والمنهجيات المقترحة للمضي قدما في المشروعات القائمة الجارية مثل إطار التمويل الوطني المتكامل.
من جانبها، أبدت المسئولة الأممية، اهتمامها بتقديم الدعم الفني لتعزيز البيانات الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر والقطاع الخاص في مصر.
كما وجهت الدعوة إلى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لحضور منتدى الاستثمار العالمي المقرر عقده بالإمارات في أكتوبر القادم، بصفتها رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي.