أعادت الحكومة السويسرية جزءًا من تمثال رمسيس الثاني إلى مصر، بعدما تم مصادرته في جنيف في إطار دعوى جنائية، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة السويسرية يوم الاثنين الماضي.
وأفاد البيان بأن المديرة العامة للمكتب الاتحادي للثقافة في سويسرا قدمت الجزء المسترد إلى السفارة المصرية في سويسرا، وفقًا لقانون النقل الدولي للممتلكات الثقافية.
وقد تمت مصادرة هذا الجزء من التمثال الحجري لفرعون رمسيس الثاني في إطار الإجراءات الجنائية التي تتخذها البلديات.
يذكر أن هذا الجزء هو جزء من تمثال جماعي حيث يجلس الفرعون بجوار آلهة مصرية مختلفة، وكانت هذه القطعة قد سُرقت في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمصر، وتم نقلها إلى سويسرا عبر بلدان مختلفة. وصادرت سلطات بلدية جنيف القطعة الأثرية وفقًا للقانون الاتحادي بشأن النقل الدولي للممتلكات الثقافية.
وأشار البيان إلى أن إعادة هذا الجزء يؤكد الالتزام المشترك لكل من سويسرا ومصر بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والذي يعززه دخول الاتفاقية الثنائية بشأن نقل الممتلكات الثقافية وإعادتها حيز التنفيذ في عام 2011.
يذكر أن رمسيس الثاني حكم مصر لمدة 66 عامًا في أطول عهد بالتاريخ المصري، ويقام حاليًا معرض مخصص له في باريس يستمر حتى السادس من سبتمبر/أيلول.