سامح شكري: نتطلع للتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الانتقال للطاقة صديقة البيئة

وزير الخارجية

وزير الخارجية

ترأس سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم الإثنين الاجتماع الأول لإطلاق مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27 الذي عقد عبر الفيديوكونفرانس.

ويترأس المجموعة وزير الخارجية، وناصف ساويرس الرئيس التنفيذي لمجموعة OCI العاملة في مجال الهيدروجين والنيتروجين والطاقة.

وأكد وزير الخارجية، على تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى التعاون مع الشركاء من القطاع الخاص لتعزيز جهود الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، موضحًا أم مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي، شهد مشاركة واسعة من الدول والحكومات جنبا إلى جنب مع ممثلي القطاع الخاص.

وأكد على الدور المهم لمجتمع الأعمال والشركات في التصدي لتداعيات تغير المناخ، وما يمكن له تقديمه من إسهامات لتنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، مستعرضًا المجالات العديدة التي يمكن للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإسهام فيها لدعم العمل المناخي.

ولفت "شكري"، إلى أجندة التكيف مع تغير المناخ التي تم إطلاقها خلال مؤتمر COP27 لتعزيز الجهود الدولية في مجال الصمود المناخي، والنسخة الثانية من المنتديات الإقليمية حول المبادرات المناخية لتمويل عمل المناخ وأهداف التنمية المستدامة التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع الأمم المتحدة، فضلًا عن مساعي الانتقال العادل إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة على نحو يراعي الاعتبارات التنموية.

كما تناول جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والمبادرات المتعددة للرئاسة المصرية للمؤتمر التي تم إطلاقها خلال COP27 في شتى جوانب عمل المناخ.

وتضم مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27، العديد من قادة وممثلي شركات عالمية كبرى عاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة.

وتم إنشاء المجموعة بهدف دعم عمل الرئاسة المصرية للمؤتمر، والتي تولى أولوية خاصة للتواصل مع شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ بما في ذلك القطاع الخاص للنظر في سبل دعم جهود تحقيق أهداف العمل المناخي، لا سيما فيما يتعلق بحشد تمويل المناخ وتنفيذ التعهدات ودعم جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ والتكيف معه.