جانب من اللقاء
التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع وزير الحكم المحلي والتنمية الإقليمية بالنرويج، من أجل بحث سبل التعاون المشترك.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023، والمنعقد بنيويورك تحت شعار: "تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات".
وذكرت "السعيد"، أن الوزارة مسئولة عن وضع خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، وإعداد الخطة الاستثمارية، مشيرة إلى رؤية مصر 2030 التي أطلقتها الدولة لتتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، كما أن مصر قدمت 3 تقارير للمراجعة الوطنية الطوعية أمام الأمم المتحدة التي توضح مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت وزيرة التخطيط"، إن مبادرة "حياة كريمة"، تستهدف حياة أفضل للمواطنين في الريف المصري، وتم إدراجها من قبل إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية كأحد المسرعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تهدف إلى إيجاد حلول مصرية لمشكلات تغير المناخ من داخل المحافظات المصرية.
وشدد "السعيد"، على أهمية قضية التمويل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة: "قضية التمويل من أجل التنمية تمت الإشارة إليها في التقرير الوطني الطوعي لعامي 2018 و2021، لأنها واحدة من التحديات الرئيسية لتحقيق أجندة 2030".
ولفتت إلى التعاون مع UNDP، بدعم محافظات الفيوم وبورسعيد والبحيرة كمرحلة أولى في تطوير أول مراجعات محلية طوعية لقياس التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددة على أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات.
ونوهت "السعيد"، إلى مؤشر تنافسية المحافظات، الذي يعد أول مؤشر متكامل ومتعدد الأبعاد يعكس محددات نهج النمو الاقتصادي الشامل وطويل الأجل في المحافظات المصرية، موضحة أنه تم تصميمه بالتعاون بين الوزارة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والمجلس الوطني المصري للتنافسية، وبتعاون وثيق وممتد مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وبدعم من مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كما ناقش اللقاء، كيفية نقل الخبرة المصرية فيما يخص مؤشر تنافسية المحافظات إلى النرويج.