أرشيفية
قال المعهد الهندي لشئون الشرق الأوسط، إن ما يكنه الشعب والقيادة الهندية لمصر وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تجلى في أعظم صورة في مشاركة الرئيس السيسي من بين قادة دول العالم كضيف شرف الجمهورية وهي أرفع درجة لحضور أكبر احتفالات الهند الوطنية "يوم الجمهورية"، وذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات الهندية المصرية، ثم تلا ذلك زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للقاهرة في يونيو الماضي التي تبرهن على مدى التقدير الكبير الذي تحمله القيادة الهندية للقيادة والشعب في مصر، وبما يفتح باب تعاون واسع في المجالات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين.
وأكد المعهد- في بيان- أهمية واستراتيجية العلاقات بين مصر والهند التي تحمل قيادة وشعبا كل الحب والتقدير للرئيس السيسي وشعب مصر العظيم، حيث وجهت الهند بوصفها رئيسا لمجموعة الدول العشرين الكبرى في العالم الدعوة لمصر للمشاركة في الاجتماعات القادمة للمجموعة التي ستستضيفها نيودلهي.
وأضاف أن أهمية إعطاء "قوة دفع" للتعاون الهندي المصري في المرحلة القادمة وأنه في هذا الصدد يأتي تنظيم المنتدى النقاشي السابق الإشارة إليه كبداية لسلسلة من الفعاليات التي ترسخ التعاون المصري الهندي في المجالات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية.
وأشار المعهد إلى أن نيودلهي ترحب وتدعم التقارب بين مصر ومجموعة دول البريكس - التي تعد الهند إحداها- وصولا إلى عضوية كاملة لمصر في المجموعة، وترى الهند أن في تحقق تلك الخطوة فائدة مشتركة لمصر وللهند معا وبادرة مضيئة لتحولات إيجابية ذات طابع استراتيجي مستقبلا.
وتحت عنوان "مصر والهند... علاقات استراتيجية واعدة" ينظم المعهد الهندي لشئون الشرق الأوسط منتديا نقاشيا عبر تقنية الزوم في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري في العاشرة صباحا، وأتاح المعهد الرابط الإليكتروني (events @ mei. edu) لتسجيل راغبي متابعة المنتدى أو التحدث فيه من الخبراء والمتخصصين في شئون التعاون الشرق أوسطي عامة والعلاقات المصرية – الهندية خاصة.
وسيكون على رأس المتحدثين في المنتدى المزمع عقده نهاية الشهر الجاري السفير الهندي نافديب سوري الباحث الاستراتيجي بالمعهد وسفير الهند السابق في القاهرة وواشنطن وتنزانيا ولندن ودمشق فضلا عن رئاسته لمجموعة الدبلوماسية الشعبية في الهند.
ومن المتحدثين كذلك خبير الأمن القومي محمد سليمان مدير برنامج التكنولوجيا الاستراتيجية والأمن الرقمي في المعهد الهندي لشئون الشرق الأوسط والحاصل على زمالة معهد هافينجتون الأمريكي للسلام، وله إسهاماته البحثية عن علاقة التكنولوجيا وتفاعلات الجغرافيا السياسية وأنشطة الاقتصاد في بلدان الشرق الأوسط.
وستتحدث كذلك خلال المنتدى البروفيسيرة ميريت مبروك مديرة مؤسسة برنامج مصر في المعهد والتي سبق لها العمل كمديرة للبحوث في مؤسسة "المجلس الأطلسي" للدراسات الاستراتيجية في واشنطن ولها إسهاماتها في مجال الإعلام والنشر والتحليل السياسي المتصل بالشرق الأوسط في الهند بحكم سابق دراستها الجامعية في مصر قبل 20 عاما وانتقالها لاستكمال دراساتها العليا في الولايات المتحدة.