وزير الزراعة
قام اليوم الأحد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، بعقد لقاءً موسعًا، لاستعراض ما انتهت إليه اللجنة المشكلة لبحث آليات تطوير التعاونيات واقتراح التعديلات المطلوب إدخالها على قانون التعاون الزراعى.
وصرح وزير الزراعة، بأن هناك ضرورة قصوى لإعادة النظر في دور التعاونيات الزراعية وتوسيع نطاقها والخدمات التى يمكن أن تقدمها للمزارعين والفلاحين تحديدًا أصحاب الحيازات الصغيرة خاصة فى ظل توجيهات القياده السياسية بتقديم كل الدعم لأصحاب هذه الحيازات من تمويل وتسويق ومستلزمات إنتاج وميكنه وتجميعات زراعيه لمواجهة مشكلة التفتت الحيازى وعودة الدورة الزراعية حتى نرفع من كفاءة هؤلاء المزارعين ومستوى دخولهم من خلال قيام التعاونيات بدورها في خدمة المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأضاف القصير، أنه منذ انعقاد المؤتمر الاقتصادي، تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الوزارة والبرلمان والقطاع الخاص والتعاونيات والجامعات وبعض الخبراء لبحث آليات تطوير وتعديل قانون التعاون الزراعى مع الاستفادة من أهم التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن القانون يجب أن يشمل تعديلات جوهرية من خلال تعظيم دور التعاونيات في دعم القطاع الزراعي وخاصة إنتاج وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة، كذلك الميكنة الزراعية والإرشاد وتطوير نظم الري والتقنيات الحديثة في الزراعة، بالإضافة إلى تسويق المحاصيل من خلال منظومة الزراعة التعاقدية، وأيضاً التنمية البشرية والتدريب التعاوني وبناء القدرات، مؤكدًا على أهمية التعديل في الجوهر والمضمون وأسلوب الإدارة والوظائف والعضوية.
وقال القصير، إننا نتطلع أيضًا إلى زيادة دور التعاونيات فى المشروعات العملاقة التى تتم على أرض الوطن فى كافة المجالات، مشيرًا إلى أن الدولة تولي التعاونيات اهتمامًا كبيرًا على اختلاف أنواعها كأسلوب شعبى يسهم بفعالية فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ووجه وزير الزراعة، بالاستفادة من كل الأفكار والرؤى المطروحة من أهل الخبرة والاختصاص حتى يخرج قانون التعاونيات بالشكل الذي يحقق طموحات العاملين في القطاع الزراعي ويواكب النهضة التى تشهدها مصر في هذا المجال.
حضر الاجتماع د.سعد نصار مستشار وزير الزراعة، د.عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أحمد جلال مستشار وزير الزراعة، ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي.