حوض تبريد بمحطة غرب أسيوط
كشف المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، تفاصيل انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، حيث تم إنشاء المحطة منذ 2014، وتم عمل محطات تبريد لعدم وجود طريقة للتخلص من مياه التبريد وتبلغ مساحة المحطة 11 فدان، والانهيار كان في جزء طوله 6 متر.
وقال محمد مختار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن عقب حدوث انهيار جزئي بأحد أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط، تم شفط المياه التي غمرت بعض المناطق القريبة المحيطة، موضحًا أن سعة المحطة تصل إلى 200 ألف متر مكعب.
وتابع: عقب انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، لم يتم تعطيل العمل في المحطة، حيث تنتج محطة الكهرباء نحو 1500 ميجا وات تغطي حاجة محافظات الصعيد من الكهرباء.
وأوضح مختار، أنه سيتم مناقشة اقتراح بناء سور المقابر المتضررة من جراء الانهيار الجزئي بأحد أحواض تالبريد بجوار محطة كهرباء غرب أسيوط، لتجنب تكرار ما حدث.
ولفت مختار، إلى أنه لم تتأثر أي قرى أو نجوع أو منازل نتيجة انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، حيث هناك بعض الآثار السلبية جراء اندفاع المياه من الانهيار، كما أن هناك حلول لتجنب تكرار الانهيار مرة أخرى واستخدام المياه بالمحطة، منها مناقصة عالمية لإعادة استخدام المياه بصورة طبيعية، والحل الأخرتخصيص 100 فدان أشجار وزراعتها بمياه أحواض التبريد.
وكانت النيابة العامة أصدرت عدة قرارات منها تشكيل 3 لجان مختلفة للوقوف على أسباب الانهيار.