بريكس
دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الخميس، 6 دول جديدة للانضمام إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة وهم: "مصر والسعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإثيوبيا".
ويضم التحالف حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ويهدف إلى أن يصبح "بريكس بلس" وأن يستوعب العديد من الأعضاء الجدد.
موقف السيسي من تكتل بريكس
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، في بيان عبر الصفحة الرسمية على "الفيسبوك"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ثمن إعلان تجمع "بريكس" عن دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارًا من يناير 2024، ونعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة.
وأضاف الرئيس السيسي أننا نتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.
من جانبه أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس سوف يفيد مصر من النواحي الاقتصادية والسياسية.
و أضاف الدكتور إكرام بدر الدين، أن الفوائد الاقتصادية التي سوف تعود علي مصر من الانضمام البريكس من خلال التبادل التجاري بالجنيه المصري وهذا يعني عدم احتياج مصر بشكل إلي الدولار بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات بين تلك الدول.
أوضح بدر الدين، أن انضمام مصر وإثيوبيا يعني أن مجموعة البريكس سوف يلعب دورًا كبيرًا في حل أزمة سد النهضة.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن انضمام مصر إلى البريكس يعني تحقيق القوة السياسية لمصر وأيضا الاقتصادية.