دار الافتاء
الشعائر الدينية عبادات روحية تهدف إلى تقرب العبد من الله تعالى، وتحويلها إلى مهنة أو وظيفة تجارية يشتغل بها البعض من أجل الربح أمر مرفوض شرعًا وأخلاقًا.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن السماسرة يستغلون جهل بعض الناس بأحكام الدين، ويقدمون لهم خدمات أداء العبادات مقابل مبالغ مالية كبيرة، وهو ما يؤدي إلى تفريغ الشعائر من محتواها الروحي، وتحوليها إلى مجرد حركات وكلمات بلا معنى.
وأشارات إلى أن رد فعل الناس على هذه الظاهرة كان بالإدانة والاستنكار، وهو دليل على وعي المجتمع ورفضه لتحويل العبادات إلى تجارة.
وشددت أن الوعي الجماهيري هو أهم سلاح لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد جوهرية الدين الإسلامي.