وزير الخارجية - أرشيفية
شارك وزير الخارجية سامح شكري، في فعالية من تنظيم مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، اليوم الثلاثاء، حيث شهدت مشاركة ممثلي كبرى الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار بها.
وأجرى وزير الخارجية، حوارا مفتوحا أجاب فيه عن استفسارات المستثمرين، مستعرضًا برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي طبقته مصر لتعزيز النمو المستدام، حيث تضمن الاضطلاع بإصلاحات هيكلية جريئة تستهدف تعزيز مؤشرات الاقتصاد الكلي، فضلًا عن خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي.
وأشار "شكري"، إلى إجراءات المجلس الأعلى للاستثمار التي تهدف إلى تسهيل تملك الأراضي وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين وتعزيز الحوكمة والشفافية، مؤكدًا أهمية الأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي، والتي نتجت عن أزمات مثل جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
وذكر "شكري"، أن تلك الأزمات أسفرت عن تداعيات منها أزمتي الطاقة والغذاء وتباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة التضخم، وهي التداعيات التي نجحت مصر في الحد من أضرارها بواسطة ما تبنته من إصلاحات مالية وهيكلية ساهمت في توفير الحماية من عواقب اقتصادية أضخم.
وتطرق وزير الخارجية، إلى تطورات الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، حيث استضافت مصر في مايو الماضي الاجتماع الأول للمفوضية الاقتصادية المشتركة رفيعة المستوى، والذي عقد خلاله نقاشات مكثفة تستهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي والبيئة والبنية التحتية والأمن الغذائي وتمكين المرأة والتعاون الثلاثي في أفريقيا.
ولفت "شكري"، إلى تطلع مصر لعقد الاجتماع الثاني للمفوضية في واشنطن العام القادم، مشددًا على أهمية تعزيز ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما ينعكس على مصالحهما المشتركة.