جانب من الاجتماع
ترأس سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، الوفد المصري المشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني‘ AHLC’.
وأكد وزير الخارجية، الدور المهم الذي تضطلع به لجنة الاتصال باعتبارها إحدى الآليات القلائل الفعالة دوليا في تنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف، استنادا لإيمان راسخ إزاء أهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين.
وشدد "شكري"، على التزام الجانب المصري بدعم عمل اللجنة التي يعتبرها ركنا أساسيا في الجهود الرامية للتنفيذ الكامل لاتفاقات أوسلو، موضحًا أن دعم السلطة الفلسطينية هو هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية من أجل إنقاذ حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية، إن هذا يتعين معه اتخاذ تدابير وإجراءات عملية على هذا المسار، لافتًا إلى ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني.
ودعا "شكري"، السلطات الإسرائيلية إلى أهمية إزالة كافة المعوقات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضعف من المؤسسات الفلسطينية، والنأي عن تبني السياسات أحادية الجانب التي تقوض من جهود دعم السلام، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، إلى جانب استيفاء الالتزامات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ لبناء الزخم الملائم لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين.
كما أكد وزير الخارجية، التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وما حققته الشركات المصرية والقوى العاملة الفلسطينية من إنجازات ملموسة على هذا المسار، إلى جانب التزام مصر الراسخ إزاء التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والإنسانية.
أشار إلى الحاجة لإحياء عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة على أساس مرجعيات الشرعية الدولية المتعارف عليها، كونها تظل المسار الوحيد للتعامل مع الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية.