نائب نقيب الصحفيين الفلسطيني: من سينجو من القصف سيموت بالعطش أو الجوع أو الألم 

غزة

غزة

كشف تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين في فلسطين، تطورات الوضع في قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة.

وقال الأسطل خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على هدم المنازل وقتل المدنيين العزل، معتبرا ما يحدث جريمة ترتكب في حق المجتمع الإنساني.

ولفت نائب نقيب الصحفيين في فلسطين، إلى أنه قبل الساعة 4 مساء يشهد قطاع غزة هدوءً، تزامنا مع تسليم 2 من الرهائن المتواجدة في قطاع غزة بوساطة مصري، واللتان وصلتا معبر رفح البري، معلنا أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفيات في القطاع بكل وحشية.

وعلق تحسين الأسطل قائلا: «مرضى الكلى والسرطان في مستشفيات غزة يواجهون أزمة في الغسيل والعلاج، وعمليات الولادة تتم بدون تخدير، والمياه غير صالحة للشرب بالمحطات؛ نتيجة توقف محطات الكهرباء عن العمل، ومن سينجو من القصف سيموت بالعطش أو الجوع أو الألم من الجرح بالمستشفيات».

وأشار نائب نقيب الصحفيين في فلسطين، إلى أن كل محطات الوقود أصبحت خالية، وحصة الفرد رغيف خبز ولتر مياه الآن، واصفا ما يحدث بالوضع الأكثر مأساوي وأشد وحشية.

وتابع تحسين الأسطل: «الصحفيين في قطاع غزة سقط منهم 13 صحفيا بطريقة ممنهجة، على غرار ما حدث مع الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، وطائرات الاحتلال تستهدف عائلات الصحفيين بقنابل فتاكة، بتورط أمريكي غربي واضح، باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن».

وبشأن العملية البرية المستهدف تنفيذها من قبل جيش الاحتلال، اختتم: المجازر مستمرة في حق الفلسطينيين، والقصف الجوي يستهدف من تبقى من المدنيين، ولا فرق بين الإبادة البرية أو الجوية، وإسرائيل تقون إن الحرب لم تبدأ بعد، والمقاومة ليس لديها ما تواجه به جيش نظامي تدعمه أكبر قوة في العالم، والولايات المتحدة هي التي تقف ضد حل الدولتين لاستمرار أعمال المجازر بحق الفلسطينيين.
 

يمين الصفحة
شمال الصفحة